لحماية مصالحها في الخليج العربي.. السعودية تدشن زوارق جديدة
كشفت السلطات السعودية عن تسليمها لزوارق الاعتراض السريعة أمس للدفعتين الثانية والثالثة من مشروع الزوارق الاعتراضية السريعة والتي تعمل على تأمين المنشآت السعودية في الخليج العربي .
وجاءت الخطوة بمعاونة فرنسية خالصة بعد أن تم استلام الزوارغ من الحكومة الفرنسية، التي أشارت خطوتها بأنها تسعى لدعم التعاون المشترك بجانب دعمها لمسيرة الإصلاح بين البلدين في الأونة الأخيرة .
وفي السياق فقد حضر مراسم تسليم الزوارق عدد من الشخصيات المهمة في الحكومتين تقدمهم من المملكة العربية السعودية قائد القوات البحرية السعودية الفريق فهد الغفيلي .
الجدير بالذكر أن مياه الخليج العربي بها العديد من الإشكاليات التي تخص عدداً من الدول العربية المختلفة .
وفي السياق فقد قال وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في لقاء متلفزعبر شبكة “سي إن إن” نقلته الأناضول، الثلاثاء، إن بلاده كانت دائما واضحة فيما يخص التعامل مع الأزمة الخليجية بانفتاحها على الحوار والتشارك، طالما أن في ذلك احتراما للقانون الدولي وسيادة كل بلد .
وحول جوابه على نهاية النفق المظلم في العلاقة بين بلاده ودول الحصار، قال آل ثاني: “سنظل متفائلين، فُتحت بعض القنوات في الشهرين الأخيرين للحوار بين قطر والسعودية، ولم يؤد ذلك لشيء مع الأسف، وأدى إلى توقف المسارات.”
وأضاف: “نريد أن نتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا في المنطقة، وهذا لا يمكن أن يحدث بنهج لا ينتج عن شيء”
الجدير بالذكر أن الأزمة الخليجية أندلعت، في 5 يونيو2017، وقطعت إثرها السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر.
ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.