مارينا سيريني.. إيريني تدعم وقف إطلاق النار بليبيا
أكدت نائبة وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيريني أن مهمة إيريني بقيادة إيطاليا تقوم بدعم ومراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
ورأت النائبة الإيطالية مارينا سيريني أن أهداف عملية إيريني تصب في مخرجات الاتفاق الأخير على وقف إطلاق النار، حيث أنها تعمل على السيطرة على حظر الأسلحة وتهريب النفط بالوقت الذي يعمل القرار على فرض هدنة وإنشاء منطقة منزوعة السلاح في سرت، بحسب المرصد.
وأشارت سيريني إلى الدور الإيطالي الساعي دائماً إلى التوصل لحل سلمي في الأزمة الليبية وقامت بالدفع بشدة للتوصل إلى نقطة تحول في الملف الليبي.
وأعربت عن أن التصريحات القوية لا تفيد الشعب الليبي وإنما العمل الدبلوماسي بين كافة أعضاء المجتمع الدولي لتجسيد الاتفاق على أرض الواقع وتنفيذه حقيقةً.
حاول الاتحاد الأوروبي المساهمة في تقليل العنف في ليبيا ودفع الأطراف المتصارعة للتوجه نحو حل سياسي انطلاقاً من خوف دوله من تأزم الوضع الليبي وتبعياته كوصول المهاجرين الغير شرعيين إلى سواحلهم واحتكار ثروات ليبيا من قبل التركي المهدد لهم بورقة الضغط المعهودة ألا وهي فتح الحدود أمام المهاجرين السوريين باتجاه أوروبا.
قام الاتحاد الأوروبي بإطلاق عمليتين الأولى كانت صوفيا هدفها منع المهاجرين من الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، والثانية إيريني لمراقبة حظر الأسلحة في ليبيا.
حيث أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق عملية إيريني (السلام باللغة اليونانية) في الأول من نيسان من العام الحالي ومهمتها مراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا وحظر تهريب النفط الليبي.
ولاقت العملية رفضاً تركيا قوياً بالتزامن مع بدء تركيا بعمليات بحث وتنقيب عن النفط والغاز الليبي حيث أن هذه العملية ستشكل حجر عثرة لتركيا في سرقتها للنفط الليبي.
يشارك في إيريني 20 دولة بمختلف الإمدادات المادية والبشرية وبمساعدة مركز الأقمار الاصطناعية التابع للاتحاد الأوروبي الذي سيزود العملية بصور ملتقطة عبر أقماره الاصطناعية وتقودها إيطاليا.
رفضت تركيا وحكومة الوفاق الغير شرعية عملية إيريني وسبب رفض تركيا والوفاق لعملية إيريني واضح كون تركيا تقدم الدعم العسكري والسياسي لميليشيات الوفاق لتحصل على مرادها من النفط الليبي، حيث وقعت الوفاق اتفاقية مع تركيا تقضي بتقديم الدعم العسكري من طائرات وأسلحة ومركبات عسكرية ومرتزقة مقابل إنجاز تركيا لمشاريع تنقيب في البحر المتوسط عن النفط الليبي.