مباحثات هاتفية بين مصر وألمانيا حول الملف الليبي
جرت مباحثات هاتفية اليوم السبت، بين وزير الخارجية المصري سامح شكرى ووزير الخارجية فى ألمانيا هايكو ماس فى إطار الوقوف على مستجدات الأوضاع حول الملف الليبي والبحث عن حلول لحل الأزمة الليبية والتوصل إلى حل سياسي سريع يضمن سلامة المواطنين بحسب اليوم السابع.
وكشفت وزارة الخارجية المصرية اليوم السبت، بأن ألمانيا قد عبر عن ترحيبها بالبيانات الصادرة من المجلس الرئاسي ومجلس النواب فى مصر والتي دعت إلى وقف إطلاق النار فى ليبيا بين جميع الأطراف والتوصل إلى اتفاق بين المكونات السياسية فى ليبيا لضمان سلامة الشعب الليبي.
تحذيرات مصرية متكررة
وكان قد أكد سامح شكري وزير الخارجية المصرية خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الفرنسي فى نهاية الشهر الماضي، بأن مصر لن تسمح بانتشار أي تنظيمات متطرفة داخل الحدود الليبية نظرآ لتهديد مثل هذه التنظيمات الأمن المصري ومصالح البلاد بشكل كامل ولضمان سلامة الدول المطلة على البحر المتوسط واستقرار المنطقة.
مطالب ليبية وتفويض مصري
وكانت قد طالبت مجموعة من القبائل الليبية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل حال شنت تركيا هجوما على مدينة سرت وأكدت دعمها للموقف المصري من الأزمة الليبية وسط تحذيرات دولية وخاوف إقليمية من تسليح الرئيس المصري لهذه القبائل ووقوع الأزمة الليبية فى دائرة أخطر من الدائرة الحالية.
وكان قد كشف الرلمان المصري يوم الاثنين الماضي، عن موافقته على أرسال قوات الجيش المصري إلى “مهام قتالية” في الخارج، فى شكل رسالة واضحة ببريد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى حال واصلت قواته بالتقدم نحو الشرق.
سرت ….. ” الخط الأحمر “
تقع مدينة سرت على بعد 800 كيلومتر من الحدود المصرية، وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن تقدم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني شرقا باتجاه سرت يعتبر تهديد واضح لأمن مصر القومي وأن الجيش المصري لن يسمح بذالك.
خطط تركية لمواجهة مصر
فى الجانب الآخر وبعد أن اصبحت المواجهة العسكرية حتمية بين البلدين، صرحت أنقرة وبحسب ( قناة العربية ) بأنها تتابع قرار البرلمان المصري، وأكدت بأنها لن تسمح لأي هجوم تتعرض له قواتها داخل الحدود الليبية وأنها تعمل على زيادة قواتها العسكرية داخل ليبيا لمواجهة الجيش المصري.