مطار حلب الدولي يستقبل أول رحلة جوية لشركة طيران خارجية
أفادت وزارة النقل السورية اليوم، عن وصول أول رحلة جوية تابعة لشركة طيران خارجية إلى مطار حلب الدولي قادمة من أربيل شمال العراق.
ويأتي إعلان وزارة النقل السورية عن هذه الرحلة بعد توقف حركة طيران النقل الخارجي في مطار حلب الدولي منذ عام 2012 لما لحق به من أضرار جراء الحرب على سوريا.
وأوضح مدير عام مؤسسة الطيران المدني، باسم منصور، بحسب سانا، أن المؤسسة منحت شركة فلاي بغداد الموافقة للعمل على خط أربيل حلب بمعدل رحلة بالأسبوع ذهابا وايابا.
وأشار منصور إلى أن هذا التعاون سيعمل على تنشيط حركة السياحة والتجارة في سوريا وسيوفر الوقت والتكلفة.
وأكد منصور أن شركة فلاي بغداد، تُعد أول شركة طيران خاصة خارجية تصل مطار حلب الدولي بعد افتتاحه.
وبدوره محمد مصري، مدير مطار حلب الدولي أعلن عن تنظيم رحلة جوية لنقل الركاب أسبوعيا من وإلى مطار أربيل شمال العراق.
وشدد مصري على أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضمن مطار حلب الدولي وصالات نقل الركاب والمسافرين ضد فيروس كورونا.
يُذكر أن المطار استقبل منتصف شهر يناير الماضي أول طائرة سورية قادمة من مطار بيروت الدولي تُقِل عدد من الركاب وذلك بعد عودة حركة الطيران في المطار إذ كانت قد توقفت لمدة أشهر عدة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكان قد صرَّح باسم منصور، مدير عام المؤسسة العامة للطيران المدني في سوريا، يناير الفائت، عن الموافقة على بدء الرحلات الجوية من مطار حلب الدولي إلى بغداد.
وأوضح منصور أن الرحلات من حلب إلى بغداد التي ستنطلق من مطار حلب الدولي ستقلع على متن طائرات شركة فلاي بغداد.
وأكد منصور أنه تم منح شركة فلاي بغداد الموافقة على طلبها، وتم تحديد يوم 17 يناير الفائت كموعد تقريبي لأول رحلة.
وأشار منصور إلى أنه سيتم الإعلان عن أي تعديل يطرأ على الموعد المحدد في حال ارتأت الشركة المشغلة (فلاي بغداد) ذلك.
فيما انطلقت دعوات في وقت سابق لإعادة تشغيل مطار حلب الدولي كونه جاهز فنياً وأمنياً، لإعادة إنعاش محافظة حلب من جديد.
فقد كتب فارس الشهابي، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، واتحاد غرف الصناعة السورية، متسائلا: “لماذا لا يعمل مطار حلب؟ وأكد الشهابي أن المطار جاهز فنيا وأمنيا “ولا توجد أية أعذار تمنع تشغيله دوليا”
وتابع شهابي: “كيف تنهض العاصمة الاقتصادية ومعها البلد كله دون مطار دولي؟”.
وكانت قد أعلنت الخطوط الجوية السورية عن استئناف رحلاتها الجوية بين مطار حلب الدولي وبيروت في التاسع من شهر يناير الفائت.
ذا وتحاول الحكومة السورية استئناف عودة القطاع الخدمي بشكل تدريجي إلى العمل وذلك بعد مضي أكثر من سنة على انتشار الفيروس ضمن الأراضي السورية.