مطار دمشق الدولي .. ومطالب بعودته إلى العمل
دعا رئيس نقابة عمال النقل قحطان أحمد، السبت، إلى العمل على إعادة عودة مطار دمشق الدولي للعمل من جديد، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
كما أجرى رؤساء النقابات العمالية حسب ماجاء في موقع سناك سوري، اجتماعاً دورياً تمخض عنه المطالبة بإعادة افتتاح مطار دمشق الدولي ، وعدم وضع جائحة كورونا كذريعة لعدم تشغيله، وخاصة أن أغلب الدول شغلت مطاراتها متبعة الإجراءات الاحترازية.
تشغيل مطار دمشق الدولي يعود بالنفع على الدولة
أكد أحمد على أن قرار تشغيل المطار واعتماد مركز معتمد ضمن مطار دمشق الدولي لمنح شهادة فحص كورونا خلال 72 ساعة، يعود بالنفع على خزينة الدولة، وذلك أسوة بمطار بيروت الدولي، حيث فرض الرسوم الباهظة على المسافرين من حجز فندقي ورسوم المسحة، داعياً لاتخاذ الإجراءات ذاتها بمطار دمشق.
ويأتي ذلك في إشارة إلى قيام النظام باتخاذ مركز لفحص المسافرين بمطار دمشق ورفد خزينته بالدولار، إذ يفرض النظام مبلغ 100 دولار أمريكي، مقابل إجراء فحص الكشف عن وباء كورونا، ويتوقع متابعون استجابة النظام لذلك عقب تقديم اغراءات نقابات العمال خلال البيان، فيما تشير وسائل إعلام النظام إلى تسيير عدة رحلات عبر المطار إلى جانب تلقيها مساعدات إنسانية وطبية عبره.
وزارة النقل تعلن عن تسيير رحلات جوية جديدة
أعلنت وزارة النقل السورية عزمها الأخير في تسيير رحلات جوية تستهدف المواطنين السوريين الراغبين في العودة من الخارج محدداً شروط التسجيل التي أثارت جدلاً واسعاً بحجم إنها مجحفة بحق العائدين فضلاً عن استهتار النظام بإجراءات الوقاية من كورونا.
وأشارت الوزارة حينها إلى السماح للمسافرين بالعودة إلى منازلهم دون إجراء حجر صحي وفور الوصول إلى مطار دمشق الدولي بعد اجراء فحص الاختبار الخاص بكورونا، والإقامة في فندق إيبلا الشام مقابل تسديد مبلغ 200 دولار إضافية على تذكرة الطائرة، وفق نص البيان.
وتزعم إن هذا الإجراء ليتسنى للفريق الحكومي إعداد برنامج رحلات السورية للطيران، ضمن خطة الجهود الحكومية لإعادة المواطنين السوريين من الخارج، وفق نص البيان.
يشار إلى أن النظام السوري أصدر عبر مجلس الوزراء السوري التابع له بوقت سابق، قراراً يلزم السوريين بتصريف مبلغ 100 دولار، قبل دخولهم إلى البلاد وكذلك فرض مبلغ 100 دولار مقابل إجراء اختبار “كورونا” ليكون المواطن أمام تحديات كبيرة وأزمة معيشية متفاقمة ، فيما يهدف من خلال هذه القرارات مستغلاً ظروف تفشي وباء كورونا إلى رفد خزينته بالعملة الصعبة.