مليشيات إثيوبية توقع خسائر في أرواح الجيش السوداني
وقعت اشتباكات صباح اليوم الأربعاء بين مليشيات إثيوبية وقوات من الجيش السوداني على الشريط الحدودي بين البلدين.
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل 4 عناصر من قوات الجيش السوداني من ضمنهم ضابط برتبة عميد، وفقًا لموقع (المشهد السوداني).
وذكر مصدر رفيع بحكومة ولاية القضارف الحدودية، عن قيام مليشيات إثيوبية بنصب كمين داخل الأراضي السودانية، ما أدى إلى استشهاد ضابط برتبة عميد، حسب قوله.
وقال المصدر إن الجيش السوداني شن هجومًا صباح اليوم، ودارت معارك شرسة أدت لاستشهاد ثلاثة جنود من الجيش السوداني بمنطقة الآسرة على الشريط الحدودي.
وأكد المصدر أن الجيش السوداني استرد مناطق سودانية بداخلها مزارعون إثيوبيون في الأيام الماضية مما عده الجيش الإثيوبي استفزازًا.
ومطلع شهر ديسمبر الجاري، استردت قوات الجيش السوداني مساحات زراعية في منطقة الفشقة على الشريط الحدودي المحاذي لإثيوبيا، بعد 25 عاما من سيطرة قوات إثيوبية عليها.
ووضعت المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي يدها على هذه المساحات الخصبة خلال العقدين الماضيين، إثر انسحاب الجيش منها.
وقالت مصادر موثوقة: الجيش السوداني تقدم في مساحة تبلغ 5 كليو مترات، في منطقة الفشقة بمحلية الفريشة”.
وأشارت المصادر إلى أن: ” الجيش عبر المنطقة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة بركة نورين، مستردا هذه المساحات من المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي”.
وبحسب موقع “سودان بوست” تمكن الجيش من الدخول لمعسكر “خور يابس” داخل الفشقة الصغرى قبالة “بركة نورين”، بعد 25 سنة من الغياب، وبهذه الخطوة تكون قد تبقت نصف المساحة التي كانت تحت سيطرة “ميليشيات الشفتا الإثيوبية بدعم رسمي”.
وفي 28 مايو/أيار الفائت، قتل في منطقة بركة نورين قائد عسكري من الجيش إثر تبادل النيران مع المليشيات المعززة من الجيش الإثيوبي، وفر آلاف السودانيين نتيجة هذه الاشتباكات إلى مناطق قريبة، ليبدأ بعدها الجيش السوداني في تعزيز قواته على الشريط الحدودي.
ونشر الجيش قوات إضافية فور إندلاع الحرب بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير التقراي في الرابع من نوفمبر الفائت، لمنع تسلل عناصر مسلحة لأراضيه في وقت سمح لأكثر من 47 ألف لاجيء عبور الحدود.