من تونس.. خلافات حول صلاحيات المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا
تتواصل اليوم في تونس، لليوم الرابع على التوالي، جلسات الحوار السياسي الليبي، وسط خلافات على صلاحيات المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا، وكيفية اختياره.
هذا وقد صرح عضو لجنة الحوار السياسي في تونس صالح بوخريصة الكزة، مشيراً إلى أن المناقشات لن تنتهي قبل أسبوع من الآن نسبة للخلافات الدائرة حول صلاحيات واختصاصات المجلس الرئاسي، بحسب “العين الإخبارية”.
موضحاً أن اللجنة تحاول الآن التوصل من خلال النقاشات إلى كتابة اختصاصات المجلس الرئاسي.
لافتاً إلى أن اللجنة لم تتوصل حتى الآن إلى آلية اختيار الأعضاء والهيكلة، متوقعاً حدوث خلافات كبيرة في هذا الشأن.
كما أشار الكزة أيضاً إلى الخلافات الجارية الآن والمتعلقة بتوقيع اتفاقيات جديدة أم المواصلة بالاتفاقيات السابقة بما فيها اتفاقية السراج مع أوردوغان “البحري والعسكري”.
من جانبها حثت المبعوثة الخاصة بالأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، أطراف الصراع في ليبيا على انتهاز ما اعتبرته بالفرصة التاريخية لحل الأزمة الليبية.
وطالبت ويليامز الحكومات المتصارعة في ليبيا أن يساهموا من خلال المفاوضات بوضع البلاد على طريق السلام.
وذلك من خلال إجراء انتخابات تضمن ولادة حكومة جديدة تمثل كافة أطياف الشعب الليبي، بحسب اليوم السابع.
وذكرت ستيفاني ويليامز خلال كلمتها الافتتاحية في الجولة الرابعة للمفاوضات أن الطريق لم تكن مفروشة بالورود.
وقالت ويليامز: ” نحن نخطو خطوة للأمام -بجانب الخطوات الآمنة للطرق الكثيرة التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة”.
وأضافت ويليامز: “لكننا سنعتمد على إصرار الليبيين ونعول بشدة على إرادة الشعب الليبي وعلى حقه في حماية وطنه وسيادته وثرواته”.
ووفقا للمسودة التي تمت مناقشتها في اجتماعات اليوم، ستتكون السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا من مجلس رئاسي برئيس ونائبين، وحكومة رئيس وزراء يختار نوابه وتشكيلته الحكومية.
وتفيد المسودة بأن الفترة الانتقالية مدتها 18 شهراً قابلة للتجديد لـ6 أشهر آخرى في حال عدم انجاز المهام في الوقت المحدد.
وبحسب “العربية” فإن اسم رئيس البرلمان عقيلة صالح مرشح بقوة لرئاسة المجلس الرئاسي، فيما برز اسم السفير الليبي في المغرب عبد المجيد سيف النصر ليكون أحد نواب صالح.
بينما جاءت التوقعات بأن يكون النائب الثاني من الغرب الليبي.
أما منصب رئيس الحكومة، فمن المتوقع أن يشغله وزير الداخلية الحالي، فتحي باشاغا صاحب العلاقات الخارجية الواسعة، إلا أن السياسي أحمد معيتيق ينافسه على المنصب بصورة كبيرة.