تقوم القوات البحرية الروسية والمصرية مناورات بحرية مشتركة في البحر الأسود تستمر لنهاية العام الجاري ضمن تدريبات الأسطولين المشتركة.
وجاء في بيان المكتب الصحفي لأسطول البحر الأسود الروسي أنه “في نوفوروسيسك عقد وفدا البحرية الروسية والبحرية المصرية مؤتمرا لمدة ثلاثة أيام حول إعداد وعقد تمرين جسر الصداقة المشترك -2020“.
وأكد البيان أن مصر وروسيا ستحددان خطة التدريبات التي ستتم في البحر الأسود للمرة الأولى على شكل مناورات بحرية بين الأسطولين، بحسب سكاي نيوز.
وسيتم ضمن مناورات بحرية تدريب السفن البحرية التابعة لأسطول البحر الأسود في البحرية الروسية والبحرية المصرية بالتزامن مع دعم جوي من الطائرات دفاعاً عن الممرات البحرية في وجه أي تهديد محتمل.
سيضم التدريب نشر قوات لترتيب الاتصالات وإعادة الإمدادات في البحر وتفتيش للسفن المشبوهة، تحت إشراف قيادة المقر المشترك للتدريبات لتنظيم الحماية والدفاع البحري وتطبيق إطلاق الصواريخ والمدفعية من أسلحة محمولة على السفن.
وتأتي مناورات مصر وروسيا ضمن إطار تطوير التعاون في المجال العسكري بين القوات البحرية الروسية والمصرية خدمةً لأمن البحر ولتبادل الخبرات بين الأفراد لحماية طرق الشحن.
وعلى صعيد آخر أجرت في شهر يوليو الفائت القوات البحرية المصرية والفرنسية مناورات تدريب بحري عابر في نطاق البحر المتوسط.
أتت هذه المناورات بعد قرار مجلس النواب المصري بالموافقة على إرسال قوات عسكرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، لحماية آمن البلاد على خلفية الأوضاع في ليبيا، ومواصلة تركيا دعم ميليشيات الوفاق الليبية وتأجيج الصراع في المتوسط.
وجاء في بيان الجيش المصري حول مناورات مع فرنسا أن “التدريب شمل العديد من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الاحترافي، تركزت على أساليب تنظيم التعاون في تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية مع الاستخدام الفعلي للأسلحة في الاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية، إضافة إلى تنفيذ المعارك التصادمية، مع استخدام طائرات الهلكوبتر المحمولة بحراً”.
وأضاف بيان الجيش المصري “أظهر التدريب مدى الاحترافية لأطقم السفن فى تنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية مع التركيز على نقاط التنسيق المشتركة بين جميع العناصر المشتركة”.
