التحرير الفلسطينية تعلن عودة العلاقات مع واشنطن بشروط
وضحت منظمة التحرير الفلسطينية أن العلاقات الفلسطينية ستعود مع واشنطن، إذا التزمت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بوعودها .
حيث نقلت وكالة الأناضول تصريح اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بينت فيه إن “القيادة الفلسطينية ستعيد علاقتها مع الولايات المتحدة إذا ما نفذت الإدارة الجديدة ما أعلنته”.
وأشارت اللجنة إلى “تصريحات بايدن أعلن فيها اعتزامه إعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن الذي أغلقته الخارجية الأمريكية عام 2018”.
كما نوهت اللجنة في البيان إلى أن “بايدن تعهد بإعادة المساعدات بأشكالها المختلفة للشعب الفلسطيني بما فيها دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا”،
وفي سياق اخر أكد نائب رئيس حركة “فتح” الفلسطينية محمود العالول، انه الحركة توصلت الى حلول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية مع إدارة الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لرئيس حركة حماس قال فيها: “التفاهمات المذكورة تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها على المستوى السياسي ومستقبل العلاقات مع إسرائيل”.
وأكمل: “لن يتم التسرع بالحكم والحديث عن تلك التفاهمات في ظل المخاطر المتبقية من إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وترقب قراراتها حتى مغادرتها البيت الأبيض”.
واشار العالول إلى أنه يجب على الفلسطينيين “التروي حتى الانتهاء من الوباء الراهن المتمثل بإدارة ترامب مع الإبقاء على الحراك السياسي والشعبي لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
كما توجه وفدان من حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين الأحد الماضي إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات بشأن تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأعلن الناطق باسم حماس عبداللطيف القانوع للصحفيين في غزة أن وفدًا من قيادة الحركة في القطاع والخارج توجه اليوم إلى القاهرة لاستكمال لقاءات المصالحة مع حركة فتح.
وأوضح القانوع أن وفد حماس يترأسه نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، وعضوية القياديين خليل الحية وحسام بدران للقاء وفدا من حركة فتح بغرض استكمال مباحثة المصالحات .
وتحدثت مصادر فلسطينية عن مغادرة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس عبر معبر رفح إلى القاهرة برفقة وفد حماس.
وسيجري وفدا فتح وحماس مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن تطورات الأوضاع الفلسطينية وملف المصالحة ،وعقدت حركتا فتح وحماس لقاءات في اسطنبول التركية ، بحثتا خلالها الأوضاع الفلسطينية الداخلية والترتيب لعقد انتخابات عامة.