منع الطيران المباشر من مطار مصراتة إلى سبها بأمر الجيش الليبي
منع الجيش الوطني الليبي صباح اليوم الخميس الطيران المباشر من مطاري مصراتة ومعيتقة إلى مطار سبها، وجاء ذلك بعد أن قام الجيش أمس الأربعاء بمنع طائرة تتبع للخطوط الليبية قادمة من مطار معيتقة بطرابلس من الهبوط في مطار سبها .
وأوضح اللواء خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي في الجيش الليبي ملابسات حادث مطار مصراتة ومعيتقة بقوله: ” في ظل استخدام تنظيم الإخوان المسلمين للطائرات والخطوط الجوية الليبية في نقل المرتزقة وحتى الدواعش واستهدافهم الواضح للجنوب، وبعد ما تم من مواجهات في حي عبدالكافي مع المتشددين الذين يستغلون الحدود وعمليات التهريب، وفي افتقار مطار سبها للتقنية اللازمة والوضع الأمني الذي تعمل القوات المسلحة على الارتقاء به، جرى منع الطائرة من الهبوط” .
الهرب بعد سقوط القذائف
وفي سياق متصل وفي الكثير من المرات فقد حاول عدد من السجناء في قاعدة مطار المعيتقة الدولي الهرب، بعد سقوط عدد من القذائف على الجهة الغربية للمطار بالقرب من السجن.
وصرح مصدر من داخل مطار المعيتقة لـ “وكالة الجماهيرية” بأن السجناء استغلوا لحظة سقوط القذائف في عدد من المرات واحتماء إدارة السجن وحراسه بالكامل في ملجأ المطار وحاولوا الهرب .
ودائماً ما تتناقل عدد من الصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل هذه الأخبار، وغالباً ما يكون هناك تضارب واضح في المعلومات .
وفي واحدة من المرات هرب حراس السجن جميعاً إثر سقوط القذائف واختبأوا في ملجأ المطار، كما ذكرت نقلاً عن شهود عيان، بأنه من بين السجناء الهاربين مواطن سوري، بينما قالت صفحات أخرى بأنه مواطن روسي وموظف لدى إحدى الشركات النفطية في ليبيا، وبين هذا وذاك لايزال آخرون ينكرون صحة هروب السجناء من أساسها .
توتر متصاعد
وتأتي هذه الأحداث الأمنية في ظل توتر متصاعد وصراع على السلطة تشهده الساحة الليبية بين أطراف متعددة الولاءات والانتماءات ولاسيما بعد إعلان قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في الرابع من أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة” المدعومة تركياً وقطرياً وأمريكياً .
وفي الوقت نفسه موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج المحسوبة على الإخوان المسلمون.