مواصلات الخرطوم تعلن عن تخفيض قيمة تذكرة “الطلاب”
أعلنت شركة مواصلات الخرطوم عن تخفيض قيمة التذكرة بالنسبة للطلاب لتصبح 20 جنيها لكل الخطوط، بينما التزمت مواصلات الخرطوم بتعرفة 50 جنيهاً لترحيل المواطنين لكل خطوط الولاية.
هذا وقد تحدث المدير العام لشركة مواصلات الخرطوم، محمد ضياء الدين، معبراً عن أسفه لتوقف الشركة خلال شهر فبراير الجاري، لأسباب خارج عن إرادتهم على حد قوله، بحسب “المشهد السوداني”.
كما شمر ضياء الدين وزارتي المالية والطاقة، ووالي الخرطوم لمساهمتهم في حل مشكلة الوقود الخدمي التي كانت تواجه الشركة.
مشيراً من خلال حديثه إلى أن الشركة استفادت من فترة التوقف في صيانة وتأهيل البصات.
لافتاً إلى أنه رغم الزيادت الكثيرة في مدخلات التشغيل والصيانة، إلا أنهم ملتزمين بالتعرفة المعلنة سابقاً 50 جنيهاً لكل خطوط الولاية.
معلناً عن أن أنهم اتخذوا قراراً لتخفيف العبء على الطلاب وأسرهم، بتخفيض قيمة تذكرو الطلاب إلى 20 جنيهاً.
داعياً الطلاب لإبراز الخاصة بهم، خاصة طلاب الجامعات.
وفي التاسع من شهر فبراير الجاري، أكدت شركة مواصلات الخرطوم، على لسان مديرها، محمد ضياء الدين، عن استمرار إيقاف حصة الوقود المدعوم، التي كانت مخصصة للشركة من قبل السلطات في ولاية الخرطوم.
وأوضح مدير شركة مواصلات ولاية الخرطوم، عن أن “باصات” الشركة، اضطرت للتوقف عن العمل، بسبب عدم تجديد الأسطول العامل، فضلاً عن زيادة أسعار الوقود، بحسب “الراكوابو نيوز”.
وحذر ضياء الدين من أن يؤدي ذلك لتفاقم أزمة المواصلات في العاصمة الخرطوم، مطالباً بتدخل الجهات المختصة، هذا وقد قال “جـاز مافي، مواصلات مافي”.
وفي وقت سابق قالت الشركة أنها تلقت قراراً بإيقاف الحصة المقررة لها من الوقود، إلى حين إشعار آخر.
محذرة من تفاقم أزمة المواصلات، بسبب هذا القرار، تزامناً مع بدء المدارس والجامعات، وفقاً لـ “المشهد السوداني”.
كما أوضح ضياء الدين، أواخر شهر يناير الماضي، أن الشركة تعمل في ظروف بالغة التعقيد.
مشيراً إلى عدم تجديد الأسطول العامل، إضافة إلى زيادة تكلفة الصيانة والتشغيل، في ظل الزيادات في قطع الغيار للسيارات.
فضلاً عن انحسار الدعم الحكومي، موضحاً أن الشركة خدمية، إلا أنها تعمل بأقل من تكلفة التشغيل الحقيقية.