موجة حر شديدة تضرب سوريا خلال الأسبوع الحالي
أعلنت الأرصاد الجوية عن تعرض اللبلاد إلى موجة حر نتيجة نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب الشرقي يترافق بامتداد مرتفع جوي شبه مداري .
وبحسب ماجاء في وكالة الأنباء السورية سانا فإنه يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 5 إلى 8 درجات مئوية، حيث سجلت الحرارة في مدينة دمشق اليوم 45 درجة مئوية ، بالإضافة إلى أن موجة الحر ستمد إلى نهاية الأسبوع الحالي
انقطاع متواصل للتيار الكهربائي بسبب ارتفاع الحرارة.
أدرى ارتفاع درجات الحرارة إلى عدم قدرة وزارة الكهرباء على الاستمرار في العمل حيث عملت على قطع التيار الكهربائي على غالبية المدن السورية حيث استمرت مدة القطع أكثر من 4 ساعات متتالية في العاصمة دمشق ، أما بالنسبة إلى الريف فيقول سكانه بأنه يشهد عدة أيام دون كهرباء ولو حتى لدقيقة واحدة.
وأكدت الوزارة أن غالبية المناطق العشوائية تعتمد على سرقة الكهرباء ، وتشغيل العديد من الأجهزة ، مما يؤدي إلى عدم تحمل الخط لتلك الطاقات الكبيرة ويسبب قطع للتيار الكهربائي
غضب الشعب بسبب قطع الكهرباء
أدى القطع المتتالي للتيار الكهربائي إلى غضب الشعب االذين يعاني الكثير منهم من أمراض مزمنة، لا يستطعون معها تحمل ارتفاع الحرارة، فيما يعتمدالعديد منهم في علاجهم على بعض الأجهزة التي تعمل على التيار الكهربائي، مثل أجهزة التنفس والأسرة والتى يتم تحريكها كهربائياَ لتسهيل حركة المريض، وخصوصا ً، في ظل انتشار فيروس كورونا
وطالب المواطنون شركة الكهرباء بالعمل بشكل سريع على حل المشكلة، من خلال إيجاد محولات كهربائية جديدة تغطي الكثافة السكانية في المنطقة.
أعطال كبيرة بسب قطع الكهرباء
أدت الانقطاعات المتكرر والمفاجئة للتيار الكهربائي بخسائر مالية للمواطنين ، جراء تسببها بإعطاب الأجهزة الكهربائية وخصوصا الثلاجات، والشاشات التلفزيونية.
كما أن ضعف التيار الكهربائي سبب معاناة كبيرة للمواطنين، خاصة خلال ساعات النهار في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى توقف المكيفات عن العمل خاصة وأن الحرارة قد سجلت في ذروتها45 درجة مئوية، مما أثر ذلك سلبا ًعلى الأطفال وكبار السن.
تغيرات حكومية لم تأتي بأية نتيجة:
في 11 إبريل 2020 أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 143 القاضي بإعفاء رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس من منصبه وتكليف المهندس حسين عرنوس بمهام رئيس المجلس إضافة لمهامه.
إلا أن هذه التغيرات التي عمدت لها الحكومة السورية لم تأتي بأية خطوة جيدة لصالح المواطن السوري فالأسعار مازلت ترتفع أكثر ، والكهرباء تشهد أدنى وضع لها منذ 9 سنوات ، حيث ترحم المواطنين على أيام رئيس الحكومة السابق عماد خميس بقولهم ( مابتعرف خيرو لتجرب غيرو)