حذرت حركة مقاطعة الاستثمارات وفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي من برنامج ” ناس ديلي ” الذي يقدمه الشاب نصر ياسين الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية .
و اتهمت الحركة الشاب الفلسطيني الذي يحمل جنسية إسرائيلية و المعروف باسم ناس بكونه غطاء مجمل لعمليات التطبيع التي تحصل في المنطقة العربية مؤخراً .
حيث أصدرت بيان تدعوا فيه الشباب العرب وأصحاب السلطة في المنطقة إلى مقاطعة نصر وبرنامجه ” ناس ديلي ” والذي وصفته الحركة بكونه يورط في التطبيع .
هذا ويملك ناس على فيسبوك حوالي 8 ملايين متابع ، بينما على إنستغرام فلديه حوالي 1.6 مليون ، ونال شهرته بسبب مقاطع الفيديو المنوعة التي يبثها منذ 2016 .
كما عرض موقع ” ناس ” برنامج تدريبي مدفوع الأجر لمدة ستة أشهر لحوالي 80 من ناشري المحتوى العرب من فئة الشباب ، تديره أكاديمية ” ناس ” .
وقالت الحركة في بيانها أن رئيس التدريب في هذا الأكاديمية يدعى يوناتان بيليك، الذي خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي ، وفقاً لقناة العالم .
وفي إطار التطبيع مع الكيان الصهيوني ، نشرت صحيفة هيل الأمريكية، في عددها الاخير، منشوراً ذكرت فيه ان السودان إنه قد يكون مرشحا رئيسيا آخر لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، بالإضافة إلى عدد من الدول العربيه الأخرى.
حيث ذكرت الصحيفة : “بالرغم من أن علاقته السرية مع إسرائيل لم تكن طويلة الأمد أو مستمرة مثل بعض الدول الأخرى، وعلى عكس جامعة الدول العربية دعم السودان اتفاقية كامب ديفيد عام 1968م والتي كانت أساس معاهدة السلام عام 1979م بين إسرائيل ومصر”، بحسب موقع صحيفة السوداني.
كشف وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وضع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب مقابل التطبيع مع اسرائيل، وذلك خلال زيارته الخرطوم .
وقال قمر الدين، في حوار مع جريدة «التيار» إن بومبيو طرح، خلال زيارته إلى الخرطوم، بندين رئيسيين، أولهما التطبيع مع إسرائيل، والثاني هو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لافتا إلى أن «الأجندة وضعت البندين في سلة واحدة».
وأضاف أن رأي الحكومة السودانية كان واضحا ومتفقا عليه مسبقا، وهو أننا حكومة غير منتخبة والوثيقة الدستورية واضحة في هذه المسألة، وإلى حين اكتمال مؤسسات الحكم الانتقالي تبقى بعض الأسئلة الكبرى ليست من مهام الحكومة الانتقالية أن تتولى الإجابة عنها .
