صرَّحت وزارة الصحة السورية على لسان وزيرها حسن غباش أن الحكومة السورية قد تقرر في أي لحظة إغلاق جزئي أو كلي في البلاد أو أي إجراء آخر.
وجاء تصريح وزير الصحة خلال افتتاح مركز الجراحة القلبية في حمص ورداً على تساؤلات الصحفيين، بحسب أوقات الشام.
وأكد الغباش بأن وزارة الصحة السورية تسجل ازدياد ملحوظ في عدد الإصابات بكورونا ومع ذلك فإن الحديث عن الإغلاق لا يزال بعيد.
مشيراً الغباش إلى أن سوريا لم تصل إلى الذروة، معتمداً في كلامه على متابعة أسرة العناية المركزة في المشافي وعدد الوفيات.
وزارة الصحة السورية في نوم عميق!!
تنتشر أنباء عن خروج الإصابات في مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماه عن السيطرة، ومشافي المدينة ممتلئة بحالات كورونا.
الأمر الذي دعا مجلس المدينة إلى التشديد على الإجراءات الاحترازية، وأهمها التباعد وارتداء الكمامة.
التباعد الذي بات من ضرب الخيال تحقيقه في ظل الأزمات المعيشية التي يعاني منها السوريون.
ازدحام على الأفران وفي الأسواق الشعبية وعلى المحروقات وفي وسائل النقل، كل هذا وسوريا لم تصل للذروة بنظر وزارة الصحة السورية التي تغط في نوم عميق على ما يبدو.
كما يتناقل السوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن تزايد الإصابات بين طلاب المدارس في المحافظات السورية.
كورونا في سوريا
أعلنت المختبرات في وزارة الصحة السورية أنها قامت برصد 83 حالة إصابة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة .
وأشارت الوزارة إلى تسجيل 4 حالات وفاة بسبب الإصابة ليصبح عدد الوفيات الكلي المسجل لدى الوزارة 358 وفاة.
وأوضح البيان أن عدد الإصابات التراكمي في البلاد قد وصل إلى 6919 ، بعد أن سجلت 83 إصابة جديدة .
صرح الدكتور “عصام الأمين”، مدير الهيئة العامة لمستشفى المواساة الجامعي في دمشق أن إصابات فيروس كورونا تضاعفت 3 مرات عما كانت عليه في الشهر الماضي.
وقال الدكتور الأمين أن: “مجموع الإصابات المثبتة التي يستقبلها المستشفى حالياً منذ بدء الشهر وصل إلى 53 حالة”.
وأوضح “بينما كانت لم تتجاوز في تشرين الأول الماضي 15، أما في أيلول فكانت 19 فقط”.
