أصدر مساعد وزير الصحة المصرية لشؤون الطب العلاجي قرار بتحرير محاضر ضد المتسببين في وفاة مرضى الكورونا، وتأخر علاج مرضى الكورونا، الأمر الذي أثار غضباً واسعا بين الأطباء في مصر.
ونصّ القرار الصحة المصرية علي:” عمل محاضر شرطية بمستشفيات الوزارة، ضد الجهة المحول منها مرضى كوفيد 19، الذين تتطلب حالتهم دخول العناية المركزة، أو الذين يتوفون بعد 24 ساعة من دخولهم المستشفى، حتى وإن كانوا يتلقون العلاج بالمنزل تحت إشراف طبيب بالقطاع الخاص، بالابلاغ عن المتسبب فى تدهور حالة مريض كورونا عند تحويله للمستشفى، أثار هذا القرار استياء نقابة الاطباء وكذلك جموع الأطباء”.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة عبدالحي، أمين عام نقابة الأطباء ، إن القرار مبني على فكرة خاطئة، لأنه يفترض أن الطبيب هو من تسبب في تأخير دخول المريض المستشفى، و أن الطبيب يعالج المريض ويقدم بروتوكول العلاج له، وقد يلتزم الطبيب والمريض بالبروتوكول، لكن لم يكتب الله الشفاء للمريض.
و قال أمين عام نقابة الأطباء في في بيان له:” أنه لا يوجد بروتوكول علاج مضمون 100% حتى في الدول المتقدمة، التي بها نظم صحية مستقرة”.
وأضاف عبدالحي: “لذلك قد تتدهور حالة المريض أثناء العلاج، على الرغم من التزامه ببروتوكول العلاج”، مؤكدا أن جميع الأطباء في العالم ملزمون ببذل رعاية وليس الوصول لنتيجة”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
و بدوره قال رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب في مصر،أشرف حاتم، أن ما ينشر بشأن رصد حالات مصابة بالفطر الأسود في مصر مؤخرا غير صحيح، وأن تصريحاته بشأن هذا الأمر نقلت بطريقة خاطئة.
وأوضح عضو مجلس النواب:” أن المرضى الذين يستخدمون الكورتيزون،و المضادات الحيوية بكثرة، بسبب إصابتهم بمرض فيروسي، هم الأكثر عرضة بلإصابة بمرض الفطريات العادية أو الفطر الأسود، و أن التهابات الفيروسات الشديدة تسبب دوما إصابة بالفطريات”.
وقال رئيس اللجنة بمجلس النواب :” أن مرض الفطر الأسود في مصر غير مرتبط بالسلالة الهندية المستحدثة، وأنه لا يمكن التأكيد أو النفي بوجود حالات للفطر الأسود في مصر نتيجة الموجة الثالثة لفيروس كورونا إلا بعد ظهور نتائح تحاليل عينات الموجة الثالثة للفيروس”.
