وزارة العلوم تبدأ في إنتاج اللقاح الروسي الثالث المضاد لكورونا
أصدرت وزارة العلوم والتعليم العالي، صباح اليوم الخميس، بيان، أعلنت فيه بدء إنتاج اللقاح الروسي الثالث المضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيفاك” في مركز تشوماكوف لأبحاث وتطوير العقاقير المناعية الحيوية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
حيث قالت وزارة العلوم في بيانها: “أعطى وزير التعليم والعلوم فاليري فالكوف إشارة بدء إنتاج لقاح “كوفيفاك”، حيث أطلق أول عبوة من الدفعة الأولى من اللقاح تحت رقم 0001. وبهذا، يبدأ إنتاج اللقاح الثالث للتداول المدني”.
الجدير بابذكر، أنه تم تطوير لقاحين آخرين ضد “كوفيد – 19” وهما “سبوتنيك V”، الذي طوره مركز غاماليا لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، كما يجري إنتاجه بالاشتراك مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، ولقاح “إبيفاك كورونا” الذي ينتجه مركز “فيكتور” التابع لهيئة حماية حقوق المستهلك الروسية “روس بوتريبنادزور”.
كما تمت الموافقة على لقاح “سبوتنيك V” في 56 دولة يبلغ عدد سكانها الإجمالي أكثر من 1.5 مليار نسمة.
ويعتبر هذا اللقاح، في المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد الموافقات التي حصل عليها المنظمون الحكوميون، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنك.
وفي الوقت الذي تتطلع الولايات المتحدة إلى استلام تقرير منظمة الصحة العالمية .حول التحقيق الذي أجرته في الصين حول مصدر وباء كوفيد 19 وذلك ما أكده المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس.
مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستقارن نتائج تقرير منظمة الصحة العالمية بالبيانات المستمدة من تقارير الأجهزة الاستخباراتية.
وقال برايس في مؤتمره الصحفي اليومي في وزارة الخارجية الأميركية. “لقد عبّرنا عن قلقنا حيال الحاجة إلى الشفافية التامة والوصول إلى كل المعلومات من الصين ومنظمة الصحة العالمية المتعلقة بالأيام الأولى للوباء”.
وشدد على أنه “من الضروري أن يعلم العالم إلى أقصى حد ممكن عن الأيام الأولى للوباء حتى نفهم مصدره ونتفادى كوارث بيولوجية مستقبلية”.
وأوضح أن الولايات المتحدة .”تدعم التحقيق الذي تجريه منظمة الصحة العالمية وتقر بأن هناك حاجة ملحة لإجراء تحقيق، لكني لا أريد أن أكون قاطعا ًحتى الآن. بشأن أي نوع من التعاون تتلقاه منظمة الصحة العالمية من الصين”.
واستطرد “أن الولايات المتحدة تنتظر رؤية التقرير. الذي ستعمل مع شركائها لمقارنته بالمعلومات الاستخبارية التي جمعتها وكالات المخابرات الأميركية لتقييمه. والمعلومات التي توصلت إليها منظمة الصحة العالمية”.
وشدد على أن الخارجية الأميركية “لا تريد التسرع في الوصول إلى خلاصة قد تكون دوافعها غير علمية. لكنها تريد الوصول إلى استنتاج يستند على المعلومات والعلوم”.