وزير إسرائيلي : السودان ودول عربية أخرى ستطبع مع إسرائيل

توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل ودولتي الإمارات والبحرين \ CGTN
0

كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي “إيلي كوهين” اليوم الثلاثاء، بأن السودان ودول عربية أخرى ستوقع على اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأوضح كوهين خلال مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلها موقع (جزيرة العرب) بأن دولًا خليجية أخرى بصدد التطبيع، منها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، ومن إفريقيا السودان وتشاد.

وقال إن “السعودية وسلطنة عمان والسودان وتشاد سينضمون إلى ركب المطبعين مع إسرائيل”.

جاءت تصريحات كوهين بعد حوالي إسبوعين من توقيع اتفاقية السلام بالبيت الأبيض بين إسرائيل ودولتي الإمارات والبحرين، تحت إشراف ورعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

كما تواترت أنباء عن عزم الخرطوم والرياض للمضي قدمًا واللحاق بركب الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل.

شروط السودان

على ذات الصعيد، كشف الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، قبل أيام بإن السودان وضع ثلاثة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى وجود اجتماع حاسم عٌقد يوم الأحد الماضي في أبوظبي سيضع النقاط على حروف تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.

وذكر الصحفي الإسرائيلي أن شروط السودان الثلاثة التي إن تم تنفيذها فلن يمانع على التطبيع مع إسرائيل، هي تقديم إمدادات القمح والوقود بقيمة 1.2 مليار دولار إلى السودان ومنحه قرضًا بقيمة ملياري دولار لاستقرار اقتصاده، بالإضافة إلى تقديم واشنطن وعودًا بدعم الخرطوم ماليا خلال السنوات الثلاث القادمة، وفقًا لموقع (روسيا اليوم).

كما يسعى السودان، حسب التقرير، إلى إقناع الولايات المتحدة برفع اسمه من قائمتها للدول الداعمة للإرهاب.

وتعمل الإمارات على دفع السودان ودول عربية أخرى من أجل موقف أكثر مرونة يتعلق بالتطبيع، وهو ما يجعل من الحوافز الإماراتية والإسرائيلية للسودان في حال التطبيع أمراً يمكنه أن يساهم في حلحلة الكثير من القضايا العالقة في البلاد، سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي .

بدوره قال وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، في حوار مع جريدة «التيار» السودانية، إن بومبيو طرح، خلال زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، بندين رئيسيين، أولهما التطبيع مع إسرائيل، والثاني هو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لافتا إلى أن «الأجندة وضعت البندين في سلة واحدة».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.