تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالا من نظيره الروسي سيرغي لافروف، تباحثا خلاله حول مُجمل تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفق ما ذكرت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء.
وذكر المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، وفق موقع ” سبوتنك“، بأن الوزيرين سامح شكري وسيرغي لافروف، تباحثا حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمات في كل من سوريا وليبيا، وسبل الدفع بحلول سياسية شاملة لتلك الأزمات.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الاتصال تناول أيضا آخر تطورات القضية الفلسطينية، ونوه المستشار إلى أن وزير الخارجية المصري، دعا لمواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وواصل المتحدث الرسمي باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية المصري ونظيره لافروف اتفقا على مواصلة العمل نحو تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بشأن كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن محادثة هاتفية جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، الشهر الماضي، وشهدت تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الليبية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سعي روسيا لتحقيق الحل السياسي المكتمل في ليبيا، حيث تم التوافق في هذا السياق على تكثيف الجهود المشتركة للتركيز على تسوية الأزمة.
وتأتي جهود حل الأزمة من خلال إطار شامل يتضمن جميع عناصر القضية على نحو يدعم جهود مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ويلبي طموحات الشعب الليبي ويفعل إرادته.
من جانبه جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأكيد موقف بلاده الثابت تجاه ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، والتي تلقي بتداعياتها السلبية على مجمل القضية من كافة الجوانب وتقوض المساعي الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وناقش الاتصال بين السيسي وفلاديمير بوتين، العمل على التعاون المتبادل وأهمية التهدئة وعدم التصعيد حفاظا على أمن وسلامة الخليج ،علاوة على مناقشة مستجدات الأوضاع في منطقة الخليج في ضوء التطورات الأخيرة.
