وزير الدفاع السوداني: لا يوجد نزاع حدودي مع إثيوبيا للتفاوض حوله

ياسين إبراهيم ياسين مصدر الصورة صحيفة الراكوبة
0

قال وزير الدفاع في السودان، الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، أن حديث رئيس الوزراء الإثيوبي عن وجود نزاع حدودي بين البلدين “السودان وإثيوبيا”، يعد أحد أسباب إعادة نشر الجيش السوداني في المناطق الحدودية.

وأوضح وزير الدفاع في السودان، وفقاً لـ“العربية” رفض الخرطوم لحديث آبي أحمد عن وجود نزاع حدودي، مشدداً على أن المناطق الحدودية واضحة ومنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية.

مشيراً إلى أن حديث رئيس الوزراء الإثيوبي كان سبباً في تحرك السودان عبر جيشه لفرض سيطرته على المناطق والأراضي السودانية.

وربط وزير الدفاع السوداني بين ما يدور من نزاعات في منطقة الفشقة، وما يدور في مفاوضات سد النهضة، موضحاً أن العامل المشترك بين الملفين هو “المماطة الإثيوبية”.

وبخصوص التفاوض، قال وزير الدفاع في السودان، أن التفاوض يكون في حال وجود نزاعات، قائلاً “نحن لا نعترف أصلاً بوجود نزاع حتى نقبل التفاوض حوله”.

مؤكداً رفض بلاده لأي شروط من قبل الجانب الإثيوبي، قائلاً ” ما يمكن قبوله فقط هو وضع العلامات على الحدود المرسمة مسبقاً ليعرف كل طرف مسؤولياته، ومن ثم يمكننا قبول أي تفاوض على تبعات هذا الأمر”.

وفي السياق، تفقد وفد عسكري رفيع للجيش السوداني بقيادة رئيس هيئة الأركان الشريط الحدودي مع إثيوبيا، صباح الإثنين، بعد تبادل للقصف بين جيشي البلدين أمس الأحد.

وحسب مصادر عسكرية،سيطلع الوفد العسكري على آخر التطورات الميدانية في مناطق أبو طيور وود عاروض والقريشة، فضلاً عن الاطلاع على ما وصلت إليه عمليات تشييد الطرق والمعابر الحدودية بين المناطق هناك.

ويعد جبل أبو طيور الذي استرده الجيش السوداني الشهر الماضي من مزارعين ومليشيات إثيوبية منطقة استراتيجية تطل على الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى التي ظل إثيوبيون يفلحونها منذ عام 1995.

وأعلنت وسائل إعلام سودانية عن وصول وفد عسكري من الجيش السوداني برئاسة رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من القيادات العسكرية للشريط الحدودي.

كما أفاد موقع “سودان تربيون” الخاص، مساء الأحد، بتعرض دورية للجيش السوداني قادمة من جبل أبو الطيور لقصف بقذائف “الهاون” من قبل القوات الإثيوبية بولاية القضارف الحدودية (شرق).

مضيفا أن “قوات الجيش السوداني تصدت للقصف دون وقوع أي خسائر بين صفوفها”، حسب المصدر ذاته. ولم تذكر وسائل الإعلام أسباب الهجوم، كما لم يصدر الجيش السوداني بيانًا بشأنها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.