وزير الري المصري يعلن من جنوب السودان لتعزيز التعاون بين البلدين
وصل الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية و الري والوفد الرسمي المرافق إلى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.
واستقبل مناوا بيتر قادكوث، نظيره المصري والوفد المرافق بحضور حاكم ولاية الاستوائية الوسطى والسفير محمد قدح، سفير مصر بجنوب السودان، بحضور عدد من الوزراء وحكام الولايات المتضررة من الفيضانات وكبار المسؤولين.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إنه تم إجراء المباحثات حول مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الموارد المائية.
بالإضافة إلى تفقّد سير العمل في العديد من المشروعات التي تقوم بها مصر في جنوب السودان وافتتاح المشروعات التي أقامتها الوزارة لخدمة الأهالي والمواطنين بالدولة الشقيقة جنوب السودان.
وصرح عبد العاطي إلى أن الزيارة تأتى في إطار حرص وزارة الموارد المائية والرى على تعزيز أواصر التعاون في مجال الموارد المائية والرى مع شقيقتها جمهورية جنوب السودان.
كما سيتم لقاء مناوا بيتر قادكوث- وزير الموارد المائية والرى بجمهورية جنوب السودان والذى يعد اللقاء الأول بعد تولي سيادته المنصب.
حيث سيتم إجراء المباحثات حول مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل في العديد من المشروعات التي تقوم بها مصر في جنوب السودان وافتتاح أحد المشروعات التي أقامتها الوزارة في جنوب السودان.
وزير الري المصري السابق يرحب بموقف السودان من سد النهضة
رحب وزير الري المصري السابق محمد نصر علام اليوم الأربعاء، بموقف السودان الذى عبر فيه عن رفضه للتوقيع على اتفاقية مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة وأكد بأن هذا القرار يعود السودان لدوره التاريخي فى العالمين العربي والإفريقي بحسب قناة روسيا اليوم.
وكان قد اقترح د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني على رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد أن تتواصل عملية التفاوض بين أطراف سد النهضة عن طريق القنوات الدبلوماسية العادية ولكن يمكن إستئنافها عن طريق الفيديو كونفرس ، قبل ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبى.
وقال وزير الري المصري السابق أن رفض د. حمدوك لأي اتفاق جزئي وكشف عن تحركات تقوم بها الخرطوم لاستئناف عملية التفاوض بمرجعية مسار واشنطن الذي قطع نحو 90٪ من نقاط الخلاف والاتفاق ليس فقط بالملء الأول وإنما بكل مراحل الملء والتشغيل طويل المدى يأتي فى الطريق الصحيح لحل الأزمة.