ولى العهد السعودي يوجه بتأهيل مباني التراث العمراني
أعلن وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم الأحد، عن انطلاق مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض”، بناء على توجيهات ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
واصرخ الوزير في مؤتمر صحفي أنه :”انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بصون التراث والمحافظة عليه، وبتوجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، انطلاق مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض”.
وأكد، الوزير :”عمليات الترميم ستراعي المعايير العالمية في أساليب الترميم والمحافظة على مباني التراث العمراني”، مثمنًا دعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد غير المحدود لقطاع الثقافة والتراث الدائم.
واضاف: “النطاق الأول للمشروع يشمل 15 قصرا تراثيا في حيي الفوطة وظهيرة (3 قصور في الفوطة الشرقية، و7 قصور في الغربية)، إضافة إلى 5 قصور ملكية، كمسار عاجل”.
وأوضح :”المرحلة الأولى ستركز على إعداد الدراسات والتصاميم، وتهيئة وإدارة المواقع والتدعيم المؤقت للمباني في وضعها الراهن، وستستغرق ثلاثة أشهر، ثم ستشمل المرحلة الثانية مشروع التنفيذ للترميم الشامل وإعادة تأهيل المباني خلال 24 شهرا بدءا من يناير/ كانون الثاني من العام القادم”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم السبت، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 301,836 حالة بعد تسجيل 643 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وارتفاع عدد الوفيات إلى 4240 حالة بعد تسجيل 27 حالة وفاة جديدة.
وأكدت المملكة العربية السعودية اليوم السبت، عن خروج 903 شخص من مستشفيات العزل والحجر الصحي بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة والتأكيد من شفاءهم التام من خطر فيروس كورونا المستجد.
من جهة أخرى، أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية أنها أتاحت للمواطنين السعوديين من الجنسين، وأفراد أسرهم من غير السعوديين، والعمالة المنزلية المقيمة في المملكة المرافقة لهم، بالعودة للبلاد برا، لأول مرة منذ إغلاق الحدود قبل أشهر بسبب فيروس كورونا.
وقالت المديرية، أن القرار حدد في المرحلة الأولى عددا من المنافذ البرية مع الدول المجاورة التي يسمح بالعودة من خلالها، وهي ”الخفجي، الرقعي، البطحاء، جسر الملك فهد، على أن تتم إضافة بقية المنافذ البرية في المرحلة الثانية.