أنور قرقاش: أمن الخليج يبدأ ببناء الثقة

0

أكد أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي إن أمن الخليج يبدأ ببناء الثقة التي تأثرت سلبا بتدخلات إيران في شأن الخليج العربي.

وقال قرقاش في عدة تغريدات له عبر حسابه الرسمي على “تويتر” أن “الاهتمام الدولي، التاريخي والمتجدد، بأمن منطقة الخليج العربي يجب أن يبدأ ببناء الثقة والتي تأثرت سلبا، عبر سنوات، بالتدخلات الإيرانية في الشأن الخليجي العربي”.

​وأضاف الوزير : “دون بناء الثقة من الصعب الانطلاق إلى خطوات بنيوية جديدة ووضع تصورات مستقبلية تعزز السلام والاستقرار”.

وأردف قرقاش في تغريدة أخري: “لا شك أن الخليج العربي يعاني تاريخيًا من مخاطر التصعيد والمواجهة، وهي جوانب مقلقة حيال مستقبل المنطقة، والإمارات على قناعة أن تفادي التصعيد وانتهاج المسار السياسي هو الطريق الوحيد لضمان أمن الخليج واستقراره، وتبقى خطوات بناء الثقة أساسية لتحقيق هذه الغاية”.

​وتابع قرقاش: “اهتمام الدول الكبرى بأمن الخليج العربي ضروري ومهم، ولكن لا يمكن النجاح في خلق منصات حوار تدعم هذه الأفكار دون معالجة الأعمال العدائية القائمة ومن ضمنها التهديد الصاروخي ودعم الميليشيات، ونعود مجدداً إلى أهمية وأولوية مصطلح بناء الثقة لتخطو المنطقة الخطوة التالية” ،هذا وفقاً لما جاء في موقع سبوتينك بالعربي.

وفي سياق آخر، صرح وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، عن أن وجود الجيش التركي في قطر في الوقت الراهن يعتبر عنصراً من عناصر عدم الاستقرار في المنطقة العربية عموماً .

وأشار قرقاش إلى أن الدور الذي تقوم به دولة تركيا في الوقت الراهن في قطر لا يتسق مع الدور الإقليمي التركي الحقيقي، والدلائل على هذا الأمر كثيرة ومتعددة .

وأوضح الرئيس التركي رجب طيب أدوغان في وقت سابق من الشهر الحالي بأن وجود جيشه في قطر يعمل على استقرار دول الخليج بشكل عام .

وقال قرقاش: ” أردوغان يحاول إبعاد النظر عن الأسباب الاقتصادية للزيارة الأخيرة له لقطر، ولنكون واضحين، الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار في منطقتنا”.

وأشار الوزير الإماراتي إلى أن “الوجود العسكري التركي في الخليج العربي طارئ، ويساهم في الاستقطاب السلبي في المنطقة” .

وأضاف أنور ” إن الوجود العسكري هو قرار نخب حاكمة في البلدين يعزز سياسة الاستقطاب والمحاور ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.