نشر الفنان السوري (أيمن زيدان) عبارات على الموقع الافتراضي الأزرق (فيسبوك) يشرح فيها رؤيته الخاصة بالفن السوري في هذه الأيام، والمنَتج الدرامي المطروح.
منشور الفنان أيمن زيدان
ويتضح من خلال كلمات الفنان السوري أيمن زيدان، أنه متخوف من هذا الحالة المتردية التي وصل إليها الفن السوري، حيث جاء في منشوره على الفيسبوك: (أكثر ما يفزعني بعد الحـ.رب المجنونة التي عاشها وطني هو الانهـيار المـرعب للبنى الثقافية والمعرفية).
الثقافة الفنية رديئة
كما وجه الفنان السوري أيمن زيدان، انتقاده إلى الواقع الثقافي والفني الذي جعل سوريا في القاع، واعتبر أن الوضع الذي وصل إليه الفن السوري رديء جداً جداً، ولم يعد يحتمل أكثر لمزيد من الرداءة الفنية والثقافية، مشيراً إلى قلقه البالغ من هذا الترويج الموجع لثقافة جمالية وفكرية رديئة، على حد تعبيره، ووفقاً لما نشر في موقع سورية الحدث للأخبار، ومتمنياً ألا يطول هذا الوضع، الذي أصبح بالفعل لا يطاق، ولا يمكن تحمله، لأنه لا يشبه سوريا بشيء.
المستقبل لا يبشر بالخير دون جدار معرفي حقيقي
وبالنسبة للمستقبل، فإن الفنان السوري، الأب للشابات الأربع، في المسلسل السوري (أنا وأربع بنات)، وصف صعوبة مشوار المستقبل في حال عدم الاكتراث ببناء جدار معرفي حقيقي تتكئ عليه الأيام القادمة في المستقبل من أجل صياغة مشهد اجتماعي اكثر إشراقاً.
وتابع بطل يوميات مدير عام، (العبث يتسلل الى ارواحنا والخيبة تسكن وجداننا)، معبراً عن قسوة المشهد الحالي الذي نعيشه اليوم.
وكانت خاتمة منشور الفنان زيدان (جميل / بطل مسلسل جميل وهناء) مؤلمة للغاية، فقد أكد أن الفن في هذا الزمن الذي نعيشه (رديء)، والزمنٌ ب(موجع)، ويراودنا شعور بطعم العلقم، على حد تعبيره.
وبالانتقال إلى ردود أفعال المتلقين على مواقع التواصل الاجتماعي على منشور الفنان أيمن زيدان، فقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع انتقاد زيدان لواقع الفن السوري وانحطاطه إلى مستويات متدنية، وأكدوا أنه على حق في كل كلمة قالها، وأيدوا أن الفن السوري متدهور جداً، وقد وصل إلى مرحلة كارثية، سواء من حيث الموضوعات المطروحة، أو الديكورات البعيدة كل البعد عن الواقع المعاش.
