تم إخماد الحريق المشتعل في أحد خطوط حقل الخراطة النفطي فجر اليوم، والذي اشتعل إثر قيام ورشات الصيانة بأعمال صيانة الإعتيادية فيه.
وفي تصريح لوكالة سانا الإخبارية، تحدث المهندس حامد خلف رئيس دائرة حقل “ديرو” في الشركة السورية للنفط عن أن العمل يجري حالياً والورشات تقوم بإصلاح الأضرار الناجمة عن الحريق.
وأشار إلى أنه تبذل الجهود لإعادة الخط إلى العمل وتبديل الوصلات المتضررة وتركيب صمامات جديدة، لتمكين إعادة ضخ النفط من حقل الخراطة إلى حقل التيم النفطي.
ونوه خلف إلى التعاون الذي أظهرته جميع الجهات الخدمية في محافظة دير الزور في إخماد الحريق واتخاذ جميع إجراءات السلامة الممكنة لحين إنتهاء أعمال الصيانة في الخط.
وفي السياق فقد اندلع حريق في أحد خطوط حقل الخراطة النفطي الواقع على طريق دير الزور- الميادين في سوريا، يوم الخميس البارحة، أثناء عمليات الصيانة.
والجدير بالذكر أن حقل الخراطة النفطي في سوريا هو عبارة عن محطات لضخ وتخزين النفط ويقع على بعد 20 كم جنوب غرب دير الزور.
وتم تحرير الحقل من قبل الجيش السوري في سبتمبر من العام 2017 بعد اشتباكات عنيفة له مع تنظيم داعش الإرهابي، ودخلت الفرق الفنية التابعة لوزارة النفط السورية إلى الحقل من أجل إعادة تأهيله، ضمن خطة إسعافية وضعتها الوزارة.
حيث تضمنت الخطة الإسعافية إعادة تأهيل الحقل وبدء الإنتاج التدريجي للوصول إلى 1500 برميل نفط في اليوم.
وقد حرر الجيش السوري حقلي التيم والشولا التابعان لمحطة التيم في العام 2017 ودخلت الحقول المحررة في مرحلة إعادة الصيانة.
حيث عملت وزارة النفط مع شركة الفرات للبدء بإنتاج تدريجي يصل إلى 2000 برميل نفط يومياً، وتقع أغلب حقول النفط السورية في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية في دير الزور والحسكة.
كما باشرت مجموعة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتشكيل ذراع عسكري جديد بحجة تسليمه حماية حقول النفط السورية المسروقة بدعم من قوات التحالف الدولي.
ونقلت المصادر أن الذراع العسكري الجديد لقوات قسد سيطلق عليه اسم قوات حرس الحقول النفطية، وأكملت المصادر أن مهمة قوات حرس الحقول النفطية ستكون حماية حقول النفط السورية المسروقة في شمال شرق سوريا.
