أعمال الصيانة في مصفاة بانياس تنتهي غداً الاثنين

أعمال الصيانة في مصفاة بانياس تنتهي غداً الاثنين
0

صرَّح مدير عام مصفاة بانياس بسام سلامة أن أعمال الصيانة في وحدات المازوت والغاز والفيول في مصفاة بانياس ستنتهي يوم غد الاثنين.

وجاء في حديث سلامة لصحيفة الوطن أنه “سيتم الانتهاء من أعمال الصيانة لوحدات إنتاج المازوت والغاز والفيول غداً، لتبدأ عمليات إنتاج تلك المواد مباشرة”، بحسب سوريا نيوز.

وأوضح سلامة أنه “تم الانتهاء من أعمال عمرة المصفاة، وما يتم حالياً هو استكمال لبعض الأمور من أجل ضمان التشغيل الآمن”.

وتحدث سلامة عن زيادة إنتاج المازوت والغاز والفيول في المصفاة إلى 25% خلال اسبوع بعد وضع وحدات الإنتاج ضمن التشغيل، وبأن المواطنين سيلاحظون توفر المواد في الأسواق.

حيث عانى المواطنون السوريون من نقص حاد في مادة البنزين وازدحام خانق على الكازيات قبل أن يتم انتهاء أعمال الصيانة لوحدات إنتاج البنزين وكذلك الأمر بالنسبة للمازوت والغاز بسبب استمرار أعمال الصيانة لوحدات إنتاجها.

وكانت قد نقلت وسائل إعلامية في 28 سبتمبر الماضي، أنه تم إضاءة الشعلة الغربية في مصفاة بانياس بعد أن أُضيئت الشعلة الشرقية خلال الساعات الماضية إعلاناً عن بدء تشغيل وحدات إنتاج البنزين.

وأوضح بسام سلامة مدير مصفاة بانياس في سوريا أن إضاءة الشعلة الشرقية هو مرحلة تجريبية للوحدة التي تمت صيانتها من وحدات الإنتاج في مصفاة بانياس وأن الإنتاج الفعلي يتطلب وقت أطول قبل إدخال مادة (النفتا) إلى الوحدة الإنتاجية.

كما صرح سلامة لإحدى الإذاعات السورية عن بدء عمليات الإقلاع في وحدات إنتاج البنزين، والتي جاءت بعد توقف لعدة أسابيع بسبب العمرة في مصفاة بانياس (عمليات الصيانة) التي أنجزتها أيادٍ خبيرة سورية دون الحاجة إلى خبرات أجنبية.

وكان قد تحدث سلامة في وقت سابق عقب انتهاء أعمال الصيانة لوحدات إنتاج البنزين عن إنتاج مادة المازوت، حيث قال أن وحدات التقطير لازال العمل على صيانتها جاري كون المشروع ضخم ويحتاج لوقت لاستبدال الأنابيب كاملة حيث توقع أن يتم البدء بإنتاج المازوت في 10 تشرين الأول القادم.

 تعد مصفاة بانياس لتكرير النفط الخام الأولى بالإنتاج، وتقدر طاقتها الإنتاجية سنوياً، في حالتها الطبيعية قبل توقفها عن الخدمة، قرابة 6 ملايين طن متريّ، وتأتي بعدها بالأهمية مصفاة حمص. وتدرس وزارة النفط إقامة مصفاة ثالثة تلبية لحاجات السوق السورية، وسط أزمة نفطية خانقة بلغت ذروتها قبل شهرين عمّت أنحاء المحافظات السورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.