إصابة جنود أتراك في استهداف نقطة مراقبة تركية في ريف ادلب
أصيب عدد من الجنود الاتراك بالإضافة لمقتل عنصر تابع لفيلق الشام المدعوم من تركيا، إثر انفجار سيارة مفخخة عند نقطة مراقبة تركية قرب جسر الشغور بريف ادلب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سيارة مفخخة كانت تقترب من نقطة المراقبة التركية تم تفجيرها قبل وصولها إلى النقطة، وأعقب ذلك إطلاق نار كثيف وتمشيط المنطقة.
وأسفر الانفجار عن إصابة عدد من الجنود الأتراك وآخرين من أفراد “الفيلق” الذين يقومون بحراسة نقاط المراقبة التركية وحمايتها، إضافة إلى مقتل أحد أفرادها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التركية في أجواء المنطقة، تزامنا مع انسحاب المسلحين إلى مناطق مجهولة.
وأضاف أنه من المرجح أن تكون طائرة استطلاع استهدفت السيارة قبل وصولها إلى النقطة.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش التركي “بدأ بإطلاق الرصاص على أي سيارة تمر على الطريق الدولي، وهو ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين على الأقل نتيجة استهداف سيارة كانت تقلهم”.
نقاط المراقبة التركية في ادلب
في أواخر عام 2017 بدأت تركيا إنشاء أولى نقاط مراقبتها في الشمال السوري حتى وصل عددها إلى 12 نقطة مراقبة، قبل التوجه التركي الأخير بإنشاء النقطة الثالثة عشر بالقرب من سراقب.
وتنتشر النقاط في مناطق خفض التصعيد المتفاهم عليه بين الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا، روسيا، إيران)، حيث تدخلت تركيا لإنشاء هذه النقاط في البداية على أساس مراقبتها لمنع التصعيد في المنطقة والحيلولة دون أي خرق لوقف إطلاق النار هناك.
من جهته أكد بشار الجعفري، ممثل الحكومة السورية في الأمم المتحدة ورئيس وفدها لمفاوضات الأستانة التي تم فيها التوصل اتفاقية خفض التصعيد في ادلب وحلب وحماه، إن هناك 10655 عسكريا تركيا بين ضابط وصف ضابط وجندي في إدلب وأن تركيا أدخلت 166 دبابة و278 عربة مدرعة و18 راجمة صواريخ و173 مدفع هاون و73 سيارة مزودة برشاش ثقيل و41 قاعدة صواريخ مضادة للدبابات، ما يشكل انتهاك لتفاهمات أستانا التي تنص على السماح بإنشاء 12 نقطة مراقبة تركية للشرطة لا يتجاوز عدد عناصرها الـ 280 شرطياً حسب قوله.