اتفاق عسكري جديد يجمع مصر بدولة بوروندي الإفريقية

اتفاق عسكري
0

أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى قيام وزارة الدفاع المصرية بالتوقيع على اتفاق عسكري جديد مع دولة بوروندي الإفريقية ، إحدى دول حوض نهر النيل .

حيث قال  تامر الرفاعي الناطق الرسمي باسم القوات المصرية : “البرتوكول يهدف إلى التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والتدريبات المشتركة، بما يتيح تبادل الخبرات بين الجانبين” .

و أوضح تامر أن التوقيع على اتفاق عسكري مع بوروندي ما هو إلّا تأكيد على توافق الرؤى تجاه الموضوعات التي تمس المصالح المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين“.

هذا و وقع الاتفاق كل من رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمد فريد ،و رئيس قوات الدفاع الوطني البورندي بريم نيونجابو، وذلك على هامش الاجتماع الأول للجنة العسكرية للبلدين من أجل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

و يذكر أن هذا الاتفاق هو الثالث على مستوى التعاون العسكري بين مصر و دول إفريقيا ، حيث كانت الحكومة المصرية قد وقعت أولاً مع جارتها السودانية ، ثم مع أوغندا .

إذ كانت قد أعلنت أوغندا، عن توقعيها اتفاقية لتبادل المعلومات العسكرية، مع دولة مصر، في ظل التوتر المتصاعد بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة.

وأصدرت قوات الدفاع الشعبية في أوغندا، بيانا أكدت فيه أنها أبرمت الاتفاقية بين جهاز المخابرات المصرية ورئاسة المخابرات العسكرية التابعة لقوات الدفاع الأوغندية، يتضمن تبادل المعلومات بانتظام بين البلدين.

ونقل بيان القوات الأوغندية عن اللواء أركان حرب سامح صابر الدجوي المصري، قوله “حقيقة أن أوغندا ومصر تتقاسمان النيل تجعل التعاون بين البلدين أمرا حتميا لأن ما يؤثر على الأوغنديين يؤثر بشكل أو بآخر على مصر”.

هذا وقد أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الأربعاء، تحذيراته بخصوص المواجهات التي من الممكن أن تندلع بسبب الخلاف على سد النهضة وبأن تكلفتها ستكون كبيرة جداً على المنطقة.

ويأتي تحذير السيسي بعد أن تم الإعلان عن فشل المفاوضات مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة، وجدد الرئيس السيسي دعوته للجانب الإثيوبي لـ”الجنوح إلى التعاون في قضية السد، بدلا من المواجهة”.

ونوَّه الرئيس المصري إلى التنسيق بين مصر والسودان بخصوص السد قائلاً: “ننسق بشكل كامل مع الأشقاء في السودان لمواجهة الموقف الإثيوبي فيما يتعلق بسد النهضة.

مشيراً إلى أن مصر “لم تغير موقفها من قضية سد النهضة منذ بدايتها”، وبأنه “كرئيس لمصر، يحترم ويقدر رغبة الشعوب في التنمية والتقدم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.