أفادت عدة مصادر محلية أن تفجير مرفأ بيروت الذي وقع يوم أمس الثلاثاء أدى لمقتل أكثر من 100 شخص بينهم اجانب من جنسيات مختلفة .
وقال سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي في حديث صحفي “يؤسفني أن أبلغكم أن أستراليا قتل في هذا الانفجار المروع”.
وأشار إلى أن مبنى السفارة الأسترالية في بيروت تلقى ضرراً كبيراً بسبب الانفجار، دون وقوع أي خسائر بشرية في صفوف العاملين بها حيث فر جميع الموظفين فروا دون إصابات خطيرة .
بينما أعلنت وزارة الخارجية و شؤون المغتربين في المملكة الأردنية عن إصابة اثنين من مواطنيها المتواجدين في العاصمة بيروت .
وبدورها صرحت منظمة الهلال الأحمر العراقي أن هناك 10 مصابين من أبناء جاليتها ، كانوا متواجدين في محيط الانفجار ، وهم الآن يخضعون للرعاية الصحية اللازمة .
و أفادت السفارة المغربية في بيروت بأن مواطنة مغربية تعمل بمنظمة تابعة للأمم المتحدة بالعاصمة اللبنانية أصيبت بكسور على مستوى القدم جراء الانفجار ، مشيرةً إلى أنها تتلقى العلاج بإحدى المؤسسات الصحية اللبنانية.
كما صرحت وزارة الخارجية اليمنية أن الانفجار الأخير أدى إلى إصابة يمنيين اثنين بإصابات طفيفة ، وفقاً لوكالة سوا الإخبارية .
هذا و أصدرت وزارة الخارجية المصرية البيان الذي يقول أن ” مواطنين من مواطنيها قتلا في الانفجار، أحدهما يدعى “على إسماعيل السيد شحاته والثاني إبراهيم عبد المحسن السيد أبو قصبه ” ، إضافة إلى اختفاء مواطن يدعى ” رشدي أحمد الجمل ” كان متواجد بالقرب من موقع الانفجار ” .
في حين تعرض سفير كازاخستان في بيروت لإصابة لم تذكر مدى خطورتها، و تضررت أجزاء من مبنى السفارة من جراء الانفجار .
كما تعرض 5 من موظفي السفارة الهولندية لإصابات طفيفة ، إضافة إلى إصابة موظفة في السفارة الروسية بشظايا الزجاج .
ومن جهتها أفادت منظمة الأمم المتحدة عن إصابة 48 شخصا من موظفيها جميعهم اجانب و27 من أفراد أسرهم و3 من زوارهم نتيجة الانفجار، من دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن جنسيات الضحايا.
بالإضافة إلى وفاة 6 مواطنين سوريين منهم من كان يعمل في المرفأ حيث حدث الانفجار ، ومنهم من كان بالقرب منه .
