الأشايس تُعلن عن انتهاء المرحلة الأولى من تفتيش مخيم الهول
كشفت قوى الأمن الداخلي، الأشايس في شمال شرقي سوريا، عن انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية في مخيم الهول، والتي تم فيها اعتقال العشرات من ضمنه قياديين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش“
وأصدرت الأشايس بياناً بهذا الخصوص من بلدة الهول، جنوبي الحسكة، اليوم، الجمعة، قالت فيه أن “أول مرحلة من الحملة التي أطلقتها بمساندة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”وحدات حماية المرأة” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 28 من آذار الماضي انتهت”.
وتابعت الأشايش في بيانها: “الحملة التي شارك فيها أكثر من خمسة آلاف من قواتها، هدفها ضمان سلامة قاطني المخيم، البالغ عددهم أكثر من 60 ألف شخص من 57 دولةـ، بعد مقتل 47 شخصًا داخل المخيم خلال العام الحالي”.
وكانت قد أكدت الأشايس أنها اعتقلت 125 عنصرًا من عناصر خلايا تنظيم الدولة النائمة، وأشارت إلى أن 20 منهم ممن نفذوا الاغتيالات التي حدثت في مخيم الهول.
كما نوَّهت إلى أنها ضبطت داخل المخيم مستلزمات عسكرية خلال حملة التفتيش، ودارات إلكترونية تستخدم لصناعة العبوات الناسفة، بحسب عنب بلدي.
وعلى الرغم مما حققته الأشايس في حملتها ضد تنظيم داعش في المخيم إلا أناه حذرت من استمرار خطر التنظيم داخل المخيم.
ووجهت القوى رسالة إلى المجتمع الدولي لاعتبار المخيم معضلة دولية وتستوجب التعامل معها على وجه السرعة من خلال إعادة الدول الخارجية لرعاياها القاطنين في المخيم.
وكانت قد أطلقت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، حملة أمنية في مخيم الهول بالتعاون مع تنظيم “قسد” ووحدات حماية الشعب وذلك بهدف القضاء على داعش.
وأعلن عن الحملة كل من الناطق باسم “الأسايش” علي الحسن، و الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” كينو كبرئيل، والناطق باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود.
وصرح الحسن خلال مؤتمر صحفي أطلق من المخيم : “بمؤازرة من “قسد” أطلقت اليوم حملة أمنية وإنسانية ضمن المخيم الهول بهدف إنهاء تأثير داعش ضمنه وإنقاذ المخيم وسكانه من بلاء داعش”.
وأضاف : “المخيم تحول إلى بؤرة لتنظيم داعش، ترتكب فيه جميع أشكال الإرهاب، حيث يتعرض المدنيون فيه للقتل والاستهداف بشكل شبه يومي”.