حملة أمنية في مخيم الهول للقضاء على داعش

حملة أمنية في مخيم الهول للقضاء على داعش
0

أطلقت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، حملة أمنية في مخيم الهول بالتعاون مع تنظيم “قسد” ووحدات حماية الشعب وذلك بهدف القضاء على داعش.

وأعلن عن الحملة كل من الناطق باسم “الأسايش” علي الحسن، و الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” كينو كبرئيل، والناطق باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود.

وصرح الحسن خلال مؤتمر صحفي أطلق من المخيم : “بمؤازرة من “قسد” أطلقت اليوم حملة أمنية وإنسانية ضمن المخيم الهول بهدف إنهاء تأثير داعش ضمنه وإنقاذ المخيم وسكانه من بلاء داعش”.

وأضاف :  “المخيم تحول إلى بؤرة لتنظيم داعش، ترتكب فيه جميع أشكال الإرهاب، حيث يتعرض المدنيون فيه للقتل والاستهداف بشكل شبه يومي”، وذلك حسب روسيا اليوم.

وفي السياق، بدأت تركيا بإنشاء قواعد عسكرية جديدة لها في الشمال السوري بريف تل تمر شمال الحسكة، دعماً لتواجدها العسكري على الحدود مع سوريا.

إذ صرَّح الناطق باسم المجلس العسكري السرياني في تل تمر، آرام حنا، أن “الجيش التركي يعمل على تثبيت وجوده عبر إنشاء قواعد عسكرية له في المناطق المتاخمة لخطوط التماس.”

وعدَّ حنا الخطوة القواعد العسكرية الجديدة لتركيا في الشمال السوري، في سعي جديد من أجل ‘‘ترسيم الحدود’’ وخطة لضم الأراضي المحتلة من سوريا إلى أراضيها, كما فعلت في لواء اسكندرون شمال غربي سوريا.

وأكد حنا أن هذا الإجراء مرفوض: “وغير قابل للتفاوض من قبلنا، وسنستعمل حق الدفاع المشروع الذي تنص عليه جميع القوانين الدولية.

وقد تمركزت قوات الجيش التركي على الحدود مع بلدة تل تمر، منذ أواخر العام 2019، بعد هجومها على مدينة سري كانيه (رأس العين) ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين السوريين.

وتعاني بلدة تل تمر، منذ عدة أيام، من الاستهداف المتكرر لقوات تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها، والذي طال عدة قرى بريف بلدة تل تمر بقذائف الهاون والمدفعية، كما شهدت محاولات تسلل من قبل مسلحي الفصائل.

ومن جانبها قوات سوريا الديمقراطية أكدت على لسان مصادر عسكرية، أن الجيش التركي بدأ بإنشاء نحو عشر قواعد له على خطوط التماس في ريف بلدتي تل تمر وزركان/أبو راسين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.