البرلمان العربي: نجاح الحوار الليبي مرتبط بوقف تدخلات تركيا
قال رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي اليوم الثلاثاء إن نجاح الحوار السياسي الليبي مرتبط بخروج تركيا من ليبيا، مشيرًا للانتهاكات التي يمارسها النظام التركي على السيادة الليبية.
وذكر العسومي بأن البرلمان العربي وضع مبادرتين تهدف لوقف التصدي للتدخل التركي في ليبيا، متمنيًا أن ترى تلك المبادرات النور في أقرب فرصة.
وقال: “الجميع يعلم بأن التدخل التركي أصبح خطيرًا وينبغي عدم السكوت عنه”، وفقًا لموقع قناة (ليبيا 24).
وأبدى رئيس البرلمان العربي تفاؤله للمرحلة القادمة، وأن جلسات الحوار الليبي تعطي الأمل للشعب الليبي بحل المشكلات بنفسه، مع تواجد دعم عربي، حسب قوله.
وأضاف العسومي أن نجاح الحوار السياسي الليبي لن يكلل بالنجاح مالم تخرج تركيا من البلاد، مشددًا بأن: “النظام التركي يمارس انتهاكات حقيقية ضد سيادة الدولة، ويلعب دورًا سيئًا وخطيرًا داخل ليبيا.
كما أعرب عن حزنه ورفضه للبقاء التركي في ليبيا، وأن هذا البقاء من شأنه زيادة التمدد التركي داخل الأمة العربية.
وقال العسومي إن الأزمة الليبية ليست عصية على الحل، إلا أننا بحاجة إلى تواجد إرادة ليبية حقيقية لإنهاء الأزمة، مشيرًا إلى ضرورة أن ترفع تركيا يدها عن ليبيا.
وختم بالتأكيد على أن البرلمان العربي دائمًا ما كانت له مساعي حثيثة لوقف النزاع في ليبيا، بالإضافة للخطر الذي يمثله تنظيم الإخوان الإرهابي على المنطقة العربية والعالم أجمع.
على ذات السياق، أوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أمس الإثنين، أن تركيا لا تزال تواصل نقل المرتزقة والإرهابيين إلى غرب ليبيا.
وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي، بأن هنالك قوى مضللة هدفها بث الفتنة حتى تستمر الأزمة الليبية لأمد طويل، وفقًا لـ(المشهد العربي).
وشدد المسماري على أن الجيش الوطني الليبي ملتزم بصورة تامة باتفاق وقف إطلاق النار، لافتًا إلى إصدار تعليمات تدعو لعدم الانسياق وراء أي استفزاز.
وكشف الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي على وجود مجموعات تهدف بأي طريقة للعمل على خرق اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، وأن تركيا لا تزال تقوم بعمليات نقل الأسلحة والمرتزقة والإرهابيين إلى المناطق الغربية في ليبيا.