البرهان يساند أطفال السودان المصابين بالسكري برسالة هاتفية
بعث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان ، رسالة نصية إلى جميع أطفال السودان المصابين بمرض السكري.
وجاءت رسالة البرهان للأطفال المصابين بمناسبة اليوم العالمي لسكري الأطفال، متمنيًا لهم الشفاء العاجل.
وبحسب موقع (التغيير) السوداني فقد بعث البرهان الرسالة إلى جميع أطفال السودان المسجلين لدى الجمعية السودانية للأطفال المصابين بمرض السكري.
وأكد البرهان اهتمام الدولة ورعايتها لمرضى السكري لا سيما الأطفال.
ولقيت الرسالة استحسان كبير لدى أسر الأطفال المصابين، معبرين عن شكرهم لاهتمام الدولة بشريحة الأطفال الذين يعانون من داء السكري.
وكان البرهان قد نشر تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، قدم فيها شكره للقائمين على أمر الجمعية السودانية لسكري الأطفال.
وقال البرهان: “أثمِّن عالياً عظيم جهدهم ولهذا العقد النضيد من الشباب قاهر المستحيل لتستمر الجمعية في أداء رسالتها المقدسة، وفقكم الله وسدد خطاكم”.
وجاءت الرسالة التي بعثها البرهان إلى الأطفال المصابين بمرض السكري، كما يلي: “أبنائي وبناتي الأعزاء، رسالة حب خالصة، في اليوم العالمي لسكري الأطفال، كل عام وأنتم في الذاكرة والخاطر، وفي مقدمة اهتمام الدولة، وأسأل الله أن ينعم عليكم بتمام الصحة والعافية، وأن يشملكم بعطفه ورعايته.
والدكم المحب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي”.
وفي الشأن السوداني، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن السودان يستعد لحملة تطعيم واسعة النطاق ضد شلل الأطفال بعد انتشار المرض في البلاد، وذلك بعد أيام من إعلان القضاء على فيروس شلل الأطفال البري في إفريقيا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في السودان في بيان له اليوم: “هذا هو أول انتشار لشلل الأطفال في السودان منذ أكثر من عقد، وقد أثر على تسع ولايات في جميع أنحاء البلاد”.
وبحسب خبراء الصحة فإن الحالات الـ13 الموجودة في السودان مستمدة من لقاح يمكن أن يحدث في حالات نادرة عندما يتحول الفيروس الضعيف في اللقاح، وهي مشكلة في البلدان ذات معدلات التحصين المنخفضة وسوء الصرف الصحي.
كما جاء في البيان أنه “على الرغم من إعلان خلو إفريقيا مؤخرًا من فيروس شلل الأطفال البري، فإن شلل الأطفال المشتق من اللقاح لا يزال مستمراً ويشكل تهديدًا للعديد من البلدان”.
وأضافت أن الحالة الأولى سُجلت في 9 أغسطس/ آب الماضي، وتشمل المناطق المتضررة إقليم دارفور الغربي الذي مزقته الحرب.