الجيش التركي يحشد قواته في جبل الزاوية بإدلب
أفادت مصادر عسكرية بقيام الجيش التركي اليوم بإرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطفة جبل الزاوية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وشملت تلك التعزيزات حسب ماجاء في موقع وكالة أوقات الشام التي أدخلها الجيش التركي عبر معبر لوسين عربات وذخائر بهدف تعزيز نقاط المراقبة المتواجدة فيي مدينة إدلب والتي بلغ عددها 71 نقطة .
وفي توسع جديد للجيش التركي، أفاد ناشطون سوريون، أن القوات التركية تمركزت في نقطة جديدة في جبل الزاوية، في الوقت الذي تعزز أنقرة من وجودها العسكري في جنوب إدلب.
وبانتشار الجيش التركي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي في قرية بسامس، يكون الأتراك وجها لوجه مع القوات الإيرانية في الجبل، الذي يعتبر منطقة إستراتيجية تطل على الطريق الدولي m4، خصوصا بعد الحشود الإيرانية الأخيرة في محيط المنطقة.
وتأتي هذه التعزيزات المتبادلة من كل الأطراف، وسط تأكيد مراقبين باقتراب جولة مواجهات عسكرية في ريف إدلب بين الأطراف المتصارعة، في ظل خلافات بين الدول الإقليمية اللاعبة في ملف إدلب.
وشهد جبل الزاوية تصعيدا في الأيام الماضية من قبل قوات النظام السوري حيث تعرض لعمليات قصف مستمرة على عدة أيام متتالية .
كما أسس الجيش التركي اليوم الجمعة نقطة مراقبة عسكرية جديدة له ضمن منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، ضمن مدرسة سورية في جبل الزاوية.
ونقلت مصادر عسكرية أن الجيش التركي عمل على رفع سواتر ترابية حول بناء المدرسة في قرية بليون.
وبعد جولة استطلاعات للجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له، عمل على نشر دبابات وعربات ومعدات لوجيستية بمحيط المدرسة.
أسس الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة له في جبل الزاوية بالتزامن مع تصاعد القصف المدفعي والصاروخي لقوات الجيش العربي السوري.
يقود الجيش السوري حملة تمشيط لمنطقة جبل الزاوية، للقضاء على المسلحين فيها وخاصة في بلدات البارة وبليون وكنصفرة.
الجدير بالذكر أن تركيا انسحبت من خمس نقاط كان الجيش السوري يحاصرها في أرياف حماه وحلب وإدلب، وأنشأت نقطة جديدة لها في جبل الزاوية.
فهل تشير الأحداث المتوترة في إدلب على دق طبول الحرب بين الجهات المتصارعة في المنطقة هناك .