أعلن ما يسمى بـ ” قادة ثوار ليبيا ” المتواجدين في مدينة الزاوية عن تشكيل فصيل مسلح يتبع لهم تحت اسم ” الحرس الوطني الليبي ” .
ونقلت أخبار ليبيا 24 عن القادة البيان التالي الذي أعلنوا فيه إنشاء الحرس الوطني ، وجاء فيه أن” هذه القوات يجب أن ينظر إليها كجزء من الحل وليست مشكلة أو عائق أمام بناء الدولة”.
و أضاف البيان أنها ” قوة تساند قوات حكومة الوفاق، والعناصر التابعة لها في الدفاع عن الوطن وضبط النظام الداخلي ضد أي اعتداء أو انفلات أمني ” .
كما أوضح البيان أهداف الحرس الوطني الليبي ، وهي ” الحفاظ على قيم ومبادئ “ثورة 17 فبراير” وحماية مكتسباتها، ومساندة ودعم قوات الوفاق في الدفاع عن الوطن وحماية ترابه ووحدة أراضيه من أي اعتداءات خارجية أو داخلية ” .
حيث أشار إلى أن قوات الحرس تتألف من المقاتلين الذين شاركوا في حرب طرابلس منذ الرابع من أبريل / نيسان العام الماضي .
و أكد البيان أن القوات تحمل صفة الشرعية بشكل كامل ، وذلك بموجب قانون صادر عن الجهة التشريعية المنتخبة بقرار من المؤتمر الوطني العام رقم 89 لسنة 2014م .
هذا ودعا جميع المؤسسات الحكومية و الخاصة إلى الاعتراف بقوات الحرس ، قائلاً ” حان وقت إنهاء مهزلة تهميشهم وإهدار أبسط حقوقهم واعتبارهم مشكلة يصعب حلها ” .
وفي السياق الأمني ، أعلن اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي قيام أنقرة بإعادة مرتزقة سوريين إلى ليبيا كانوا قد شاركوا بالقتال في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال المحجوب، بحسب موقع “العين الإخبارية“: إن الجيش الليبي “رصد وصول طائرات تركية ومرتزقة خلال الأيام الماضية”، مؤكداً أن “المرتزقة السوريين تم إعادتهم من قبل تركيا على رحلات الطيران إلى ليبيا”.
وأكّد المحجوب، أن تركيا لا تتوانى عن ارتكاب خروقات لاتفاق جنيف ومخرجات مؤتمر برلين.
كما شدد اللواء في الجيش الليبي خالد المحجوب على أن “العالم والليبيين الشرفاء لن يتركوا ليبيا لقمة سائغة لتنظيم الإخوان والأتراك والقطريين“، لافتاً إلى أن “أنقرة ستجني ثمار تدخلها في الأزمة الليبية على أسوأ الدرجات وسيتم ردعها قريباً”، على حد قوله.
