ليبيا.. حلول تلوح في الأفق بشأن المناصب التنفيذية

حلول سياسية مرتقبة في ليبيا مصدر الصورة الميادين
0

انتهى المشاركون في الحوار السياسي الليبي من عملية التصويت عبر الهاتف والبريد الالكتروني، لانتقاء واحدة من الآليات الثمانية التي طرحتها الأمم المتحدة لاختيار الأسماء التي ستتقلد المناصب التنفيذية في المرحلة الانتقالية.

الامر الذي قد يحقق انفراج كبير في العملية السياسية المعقدة في ليبيا بعد أن فشل الحوار في تونس في التوصل لاتفاق بشأن شاغلي المناصب التنفيذية والآلية التي سيتم اختيارهم بها.

هذا ولم تعلن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن نتائج التصويت بعد، وفقاً لما جاء في “العربية”.

وبحسب أحد المشاركين في الحوار الليبي، فإن تصويت المشاركين تركز على الآلية الثانية والثالثة، حيث أوضح أن المنافسة انحصرت بين هذين الآليتين.

كما أوضح أن هناك جولة أخرى في مقبل الساعات للحسم بين بين الآلية الثانية والثالثة، ومن ثم إعلان النتائج.

وفي المقابل في الشأن الليبي، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، اليوم الخميس، أنه يرفض التفاوض في مدينة غدامس الواقعة شمال غربي ليبيا، مضيفا أنه لن يشارك في المباحثات التي ستعقد بها.

وبحسب موقع قناة (العربية) قال عقيلة صالح في بيان صادر، إن مفاوضات طنجة السياسية الهادفة إلى المصالحة بين نواب مجلسي طرابلس وطبرق تضمن عدد كبير من الخلافات، وتوقع استمرار تلك الخلافات في اجتماع غدامس المقبل.

وأوضح صالح أن ذلك الاجتماع لن يكون فعالا، مشيرا إلى أنه يهدف فقط لإطالة أمد الأزمة الليبية وتفاقمها.

وتابع: “لنتذكر أنه في السنوات الأخيرة، تم تنظيم عدد كبير من اللقاءات حول القضية الليبية، لكن كل منها لم يساعد بأي شكل من الأشكال في حل النزاع”.

وأضاف: “على سبيل المثال، المنتدى السياسي الليبي في تونس، الذي انتهى بفضيحة فساد، وكذلك الاجتماع في طنجة، حيث تم بحث المصالحة بين الأطراف المتصارعة”.

وأكمل رئيس مجلس النواب الليبي “تسرع فريق بعثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ليبيا برئاسة ستيفاني ويليامز هو المسؤول عن النتائج السلبية للمفاوضات، فالأمم المتحدة تسعى إلى إغلاق القضية الليبية في أقرب وقت ممكن ولهذا فهي مستعدة لدعم أي مرشح حتى لو لم يكن الأفضل لليبيا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.