الدفاع الوطني في سوريا مدعوم من قبل منظمة فرنسية

الدفاع الوطني في سوريا
0

 أعلنت صحيفة ميديا بارت الفرنسية إن منظمة فرنسية مسيحية تدعم ما يسمى بقوات الدفاع الوطني في محافظة حماه السورية وريفيها بحجة حماية المسيحيين.

وأكدت الصحيفة حسب ماجاء في موقع تي أر تي بالعربي، أن المنظمة تدعم قوات الدفاع منذ 7 سنوات  وإن وزارة الدفاع الفرنسية منحت المنظمة لقب “مؤسسة شريكة في الدفاع الوطني” عام 2017.

تواجد قوات الدفاع الوطني في حماه

يقود نابل العبد الله قوات الدفاع الوطني في حماه والتي تقوم بتجنيد أبناء المدينة وتسليحهم وتدريبهم ضمن معسكرات للقتال في جبهات ريف حماة، وكذلك تجنيد الأطفال وتدريبهم ضمن عدة دورات عسكرية تحت اسم دورة أشبال الحرس الوطني بهدف إلحاق أطفال المدينة ضمن صفوف الدفاع الوطني، وزجهم في جبهات القتال.

ومنحت القوات الروسية وسام الشجاعة و الإقدام في محاربة الإرهاب في سورية إلى نابل العبد الله، وقالت وقتها صفحة الدفاع الوطني في السقيلبية إنه بأمر صادر عن القيادة العسكرية في موسكو إلى قائد القوات الروسية في سورية، يقضي بمنح وسام الشجاعة و الإقدام في محاربة الإرهاب في سورية إلى قائد الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية نابل العبد الله  بإقدامه و شجاعته في محاربة الإرهابيين و الإرهاب العالمي.

وتوجد في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية 3 قوات وهي (الدفاع الوطني، نسور الزوبعة، قوات الغضب)، وتدعم هذه القوات من قبل منظمة فرنسية هدفها الأساسي هو تقديم المساعدات الإنسانية للأهالي على حد قولها.

إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي نفوا ذلك وأكدوا قيام المنظمة بدعم العبد الله حيث أظهرت مقاطع فيديو قيام رئيس المنظمة بالتعاون مع نابل العبد بحجة حماية المسحيين في المنطقة .

نابل العبد الله وحماية الأقليات

عمد نابل العبد الله على الظهور برفقة رجال الدين المسيحي وتقديم نفسه على أنه الرجل المسيحي الورع المخلص لنظام الأسد وللجيش السوري.

كما استقطب عدة محطات عالمية لإجراء المقابلات معه واظهاره بمظهر الرجل المسيحي الذي يقاتل بجانب الأسد والذي يدافع عن مدينته ويعمل على حماية الأقليات في سوريا .

شارك العبد الله في معارك ريف حماة وظهر في عدة أماكن مثل تل صلبا وبريديج والبانة وغيرها متفاخرا بطرد الثوار منها، وغير آبه لمصير آلاف العوائل من المدنيين من جيرانه الذين تم تهجيرهم من عدة قرى بعد أن سيطروا عليها.

وارتكب نابل العبد الله العديد من المجارز في حماه راح خلاها العديد من الأطفال والنساء والشيوخ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.