أوضحت النشرات الاقتصادية الصادرة عن أحد مراكز الدراسات العالمية أن الريال الإيراني مازال يتابع هبوطه المدوي منذ حوالي العامين و نصف .
حيث أشارت إلى أن قيمة الانخفاض بلغت حوالي 70 % من القيمة التي كان يحملها قبل فرض العقوبات على حكومة طهران ، وفقاً لتقرير الاندبندنت .
كما بينت الدراسة أن التراجع بدأ منذ سنتين ونصف عندما تم فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الحكومة ، وتزايد مع تزايد شدة هذه العقوبات .
إضافة إلى أزمة الجائحة الفيروسية التي شلت حركة التجارة وعجلة الاقتصاد ، وساهمت في انخفاض قيمة النفط الإيراني الذي يخضع لمضايقات وحصارات .
هذا و خسر الريال الإيراني في عام 2020 وحده حوالي 49 % من قيمته ، إذ بلغ سعر الصرف في السوق السوداء حوالي 263500 للدولار الواحد ، لكن الحكومة تعتمد على سعر 42000 في مداولاتها .
وذكرت الدراسات الصادرة عن مركز الأبحاث التابع للبرلمان الإيراني أن الفقر أصاب غالبية السكان ، حيث ارتفع خط الفقر في طهران وحدها إلى حدود ال 80% .
حيث من المتوقع أن ينخفض الإنتاج المحلي بنسبة 22 في المئة ، في حين انخفضت مبيعات المصانع حتى 83 في المئة منذ تفشي فيروس كورونا في مارس الماضي .
وفي سياق منفصل ، وقع انفجار في إيران ضمن ورشة لتصنيع البطاريات في مدينة إسلام، بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران وحصد جرح 20 شخص وقتل شخصٌ واحد.
وسبب انفجار في إيران انهيار لمبنى من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى أضرار مادية في أكثر من 30 بناء وتأذي 23 سيارة، بحسب سبوتنيك.
وصرَّح إبراج تركماني مسؤول الإطفاء المحلية بأن الانفجار الذي وقع اليوم ضخم وأدى إلى انهيار مبنى المعمل بالكامل كما أدى إلى بتر طرف من أطراف شخص كان في المكان ووفاة شخص آخر.
وأشار تركماني إلى أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الانفجار الضخم الذي ضرب مدينة إسلام شهر ومعرفة أسبابه التي هي إلى الحين غير معروفة.
وأضاف تركماني أن أربع سيارات إطفاء هرعت إلى مكان الانفجار الذي حدث في تمام الساعة 17:15 من يوم الجمعة الفائت .
