السعودية ترصد بقعه نفطية قرب خزان “صافر” العائم باليمن
حذرت السلطات السعودية، مجلس الأمن الدولي، من رصدها “بقعة نفطية” شوهدت على مسافة 50 كيلومترا غرب ناقلة النفط “صافر”العائمة قبالة ساحل اليمن، الأمر الذي يعتبر شديد الخطوره، ويشير إلى تسريب 1,1 مليون برميل من الخام.
وأشار السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في رسالة إلى المجلس:” إن خبراء لاحظوا أن أنبوبا متصلا بالسفينة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع ويطفو الآن فوق سطح البحر”.
وواضح المعلمي إلى :”أن الناقلة وصلت إلى حالة حرجة وأن الوضع يشكل تهديدا خطيرا لكل الدول المطلة على البحر الأحمر، خاصة اليمن والسعودية، مضيفا أن هذا الوضع الخطير يجب ألا يترك دون معالجته” .
وتلفت الأمم المتحدة رسالة التحذير من السعودية، وتنتظر الإذن الرسمي من جماعة الحوثي اليمنية لإرسال مهمة إلى الناقلة “صافر” العالقة منذ أكثر من خمس سنوات، لإجراء تقييم فني وأي إصلاحات قد تكون ممكنة، بحسب موقع روسيا اليوم.
وطالب وزير الخارجية محمد الحضرمي رئيس مجلس الأمن الدولي بفصل قضية خزان النفط (صافر) عن القضايا المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن.
واعتبر الحضرمي أن قضية خزان النفط (صافر) قضية ملحة، ولابد من وضع حل منفصل وحاسم لها، بحسب ما جاء في موقع الأحرار نت.
وناشد وزير الخارجية مجلس الأمن الدولي في رسالة وجهها امس الى رئيس المجلس الحالي المندوب الدائم لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة السفير كريستوف هويسجن أن يضطلع المجلس بمسؤولياته واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لإلزام الحوثيين بالانصياع لدعوات اليمن جميعا والسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة “صافر” دون قيد أو شرط.
ومن جانبها، حذرت الحكومة اليمنية، مجددا من احتمالية حدوث انفجار أو تسرب من ناقلة النفط الراسية خارج ميناء راس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.
واتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين باستمرار منعها لفريق الخبراء الأممي من معاينة ناقلة النفط وصيانتها.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على حسابه في تويتر، انه “في حال حدوث تسريب جراء تآكل الناقلة النفطية فالتقارير الفنية تشير إلى احتمالية انسكاب 138 مليون لتر من النفط في البحر الأحمر“.