السفير الصيني في دمشق يدعو لدعم الاقتصاد السوري
دعا السفير الصيني فيونغ بياو، اليوم الخميس، في دمشق دول العالم لدعم الاقتصاد السوري واستئصال بؤر الإرهاب في سوريا لضمان عودة اللاجئين إلى منازلهم.
وشدد السفير الصيني على أهمية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم والمساهمة في إعادة الإعمار، بحسب سبوتنيك.
وأكد على أن الأوضاع الأمنية في سوريا تتحسن يوماً بعد يوم، وبأن بلاده تدعم المؤتمر وما سيتوصل إليه من نتائج.
وجدد السفير الصيني دعوة الصين لدول العالم بأن تساهم في التوصل إلى حل سياسي في سوريا والمساعدة في إعادة الإعمار.
المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين
تواصلت لليوم الثاني أعمال المؤتمر الدولي لعودة الاجئين السوريين إلى بلادهم في قصر المؤتمرات بدمشق.
غلب على الفعاليات اجتماع بين الوزراء السوريون مع الوفد الروسي، لبحث تطوير عدة مجالات في سوريا.
من المجالات التي تم بحثها التعليم والبحث العلمي والنظام الضريبي والزراعة والتجارة والصحة والعدل والاتصالات.
كل الاجتماعات تمحورت حول تحسين الوضع في سوريا على كافة الأصعدة ودعم الاقتصاد السوري تمهيداً لعودة اللاجئين.
ويرى مراقبون أن هذه الأجندات ما هي إلا اعتراف على أن الوضع بعيد كل البعد عم إمكانية عودة اللاجئين عودة كريمة.
وبأن الحكومة السورية لا تستطيع تحمل أعباء عودة اللاجئين وخاصة مع ضعف أدائها بحل أزمات الشعب السوري المسحوق في الداخل.
وهذا ما دعا دول الاتحاد الأوروبي إلى رفض المشاركة في المؤتمر واعتباره سابق لأوانه، بينما شارك السفير الصيني في المؤتمر إلى جانب الوفد الروسي.
وقال الاتحاد الأوروبي أن الأولوية حالياً هي اتخاذ إجراءات حقيقية تضمن للعائدين ظروف حياة كريمة وآمنة ودائمة.
كما شدد الاتحاد على أن قرار العودة يجب أن يكون قرار فردي، والواضح أن الظروف في سوريا لا تسمح للاجئين اتخاذ مثل هذا القرار.
علل الاتحاد الأوروبي نظريته من خلال العودة المحدودة التي جرت سابقاً، والتي أوضحت ما يواجهه العائدون من عقبات وأزمات.
وعدد الاتحاد هذه العقبات وقال بأن اللاجئ يعاني من التجنيد القسري والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري.
ناهيك عن التعذيب والتعرض للعنف الجسدي والنفسي والجنسي والتمييز في تحصيل ممتلكاته ومكان ملائم للسكن.