تعقد غرفة النقل والمواصلات، اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً لوضع حداً لتعرفة المواصلات الداخلية لخطوط ولاية الخرطوم والمحليات المختلفة.
حيث يحدث ذلك بعد ردود الأفعال الغاضبة من قبل المواطنيين في الأيام الماضة، بوصفهم للزيادة في التعرفة بـ”الغير منطقية”.
بينما إوضحت الغرفة أن السبب في ذلك يعود لشح الوقود، لافتة إلى أن اجتماعاتها مع السلطات لم ولن تتوقف من أجل التوصل لحل ولتتعرفة مجزية ومرضية بحسب “كوش نيوز”.
هذا وقد شهدت أسعار المواصلات اليوم الأربعاء في السودان ارتفاعًا كبيرًا وذلك بعد إعلان السلطات الثلاثاء تنفيذ سياسة تحرير سعر الوقود وإلغاء الأسعار القديمة.
وذكرت موقع صحيفة (الانتباهة) السودانية، بأن القرار انعكس مباشرة اليوم الأربعاء على أسعار المواصلات في السودان حيث ظهرت تعرفة جديدة.
وأصبحت الحافلات شرق النيل أمدرمان مابين (70) و(100) جنيه للخرطوم، الكريز (150 – 100) بحري الخرطوم (70 – 100) أمجاد شرق النيل (200)، وأصبح أقل مشوار للركشة (التوك توك) يبدأ من (500) جنيه.
وبرزت شكاوي لعدد من المواطنين بمحطات المواصلات في العاصمة الخرطوم جراء ارتفاع تعرفة المواصلات المتصاعد، حيث أكد كثيرون بأن سائقي المركبات كانوا يزيدون يومياً سعر التعرفة وعللوا ذلك بصفوف الوقود والآن بعد زيادة الوقود زادت التعرفة ٢٠٠٪ .
وعلى الرغم من زيادة التعرفة فإن هنالك عدد من الحافلات لا تصل إلى المحطة الأخيرة في طريقها المخصص، وإنما تنزل الركاب في محطات وسطى.
وأوضح سائق حافلة بموقف الخرطوم بحري أن الزيادة لتعرفة المواصلات أمر متوقع جراء الإرهاق في صفوف الوقود وندرة وغلاء أسعارها.
وفي المقابل قررت ولاية الخرطوم، تكوين لجنة طارئة لتقديم مقترحات عاجلة حول التعرفة والخطوط يتم التوافق عليها والالتزام بها لحسم فوضى المواصلات في التعرفة والخطوط.
وبحسب موقع صحيفة (السوداني) أمن والي الخرطوم، أيمن خالد نمر اليوم الأحد، في اجتماع لمناقشة الترتيبات المتعلقة بالخدمات الرئيسية في أعقاب صدور الأسعار الجديدة.
وأمن على تكوين لجنة لتفعيل آليات الرقابة وحصر وسائل المواصلات التي تتلقى الوقود المدعوم وربط صرف حصة الوقود بعدد الرحلات التي تقوم بها كل حافلة بالتنسيق مع وزارة الطاقة والتعدين وإصدار أوامر محلية لمواجهة مخالفات فوضى المواصلات وقطاع النقل.
