السودان.. تأجيل العام الدراسي قابل للتمديد
كشفت وكيلة وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي، بأن تأجيل العام الدراسي لأسبوعين في السودان قابل للتمديد.
كما ذكرت أن هناك تحديات كبيرة واجهت التربية والتعليم تأتي في مقدمتها جائحة كورونا، لافتة إلى ضرورة تهيئة بروتكولات صحية خاصة بفتح المدارس، وفقاً لـ“ديساب”.
وأوضحت الطريفي أن وزارة الصحة هي التي ستحدد مصير الدراسة بعد انتهاء الأسبوعين.
مشيرة إلى أن قرار التأجيل لمدة أسبوعين جاء وفقاً لتقارير وزارة الصحة التي أظهرت تزايد حالات الإصابة بنسبة كبيرة.
هذا وقد قالت الطريفي أن الدراسة بالصفين الثامن “أساس” والثالث “ثانوي” ستستمر، مشددة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية من قبل الأساتذة والطلاب.
مؤكدة بأن التربية والتعليم ستقوم بجولات داخل المدارس للتأكد من تنفيذ التباعد الاجتماعي.
يذكر أن السودان قد أعلن بالأمس تأجيل المدارس في البلاد لمدة أسبوعين، نسبة للظروف الصحية التي يمر بها العالم أجمع، مع بداية الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
الجدير بالذكر أن وكيل وزارة الصحة الاتحادية، منتصر محمد عثمان قال أن هناك اتجاه لإغلاق البلاد، وذلك على خلفية ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السودان.
كما وحذر وكيل وزارة الصحة من انتشار المرض في ظل عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة.
هذا وقد قال : ” سنضطر لإغلاق البلاد تجنباً للانتشار، منوِّهاً إلى أنهم بحاجة إلى حملة توعوية كبيرة للمواطنين بخصوص المرض”.
وجاء في موقع سكاي نيوز عربية، في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، أن “الإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحاً بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية”.
وكان مكتب رئيس الحكومة السودانية قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة اثنين من الموظفين بمكتب عبد الله حمدوك بفيروس كورونا.
بالإضافة لإصابة كل من محمد القاتح زين العابدين، محافظ بنك السودان المركزي، وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
إلا أنه وفي وقتها صرح مساعد كبير مستشاري رئيس الوزراء في السودان، أمجد فريد، إنه لا يوجد أيّ اتجاه حتى الآن لإغلاق جُزئي أو شامل في التصدي لموجة الكورونا في موجتها الثانية التي بدأت تضرب البلاد.
وغرد قائلاً : “محاولة الإيحاء بنظرية مؤامرة في وضع خطر صحي واستغلاله سياسياً هو تصرف غير مسئول”، مضيفاً “التعامل مع هذا الوباء يتطلب وعي وعمل جماعي”.