قالت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، إن السودان اعتقل مواطنا سوريا يتتمي للإخوان اعترف بالتخطيط لعمليات إرهابية،وفق ما ذكر موقع “اليوم السابع“.
وأعلنت وزارة العدل السودانية ،مؤخرًا، أن السودان وقع اتفاقا مع أسر ضحايا تفجير المدمرة الأمريكية كول .
وقال بيان صادر من وزارة العدل السودانية إن هناك تأكيدا صريحا في اتفاقية التسوية المبرمة على عدم مسؤولية الحكومة عن هذه الحادثة أو أي حوادث أو أعمال إرهاب أخرى.
وأضافت أنها دخلت في هذه التسوية انطلاقا من الحرص على تسوية مزاعم الإرهاب التاريخية التي خلفها النظام السابق، بغرض استيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأميركية لحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بغية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم.
ومنعت المحكمة الأمريكية العليا فى وقت سابق، البحارة الأمريكيين الذين أصيبوا فى تفجير المدمرة الأمريكية كول على يد تنظيم القاعدة فى عام 2000 من الحصول على 314.7 مليون دولار تعويضات من حكومة السودان لدورها المزعوم فى الهجوم.
وبغالبية ثمانية قضاة مقابل واحد ألغت المحكمة قرارا لمحكمة أدنى درجة كان يتيح للبحارة الحصول على التعويضات من بنوك تضم أرصدة سودانية.
وتعود قصة المدمرة كول إلى أن رجلين قد فجرا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2000 قاربا مطاطيا مليئا بالمتفجرات قرب المدمرة المزودة بصواريخ موجهة بينما كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن جنوب اليمن، مما أحدث فجوة فيها.
وقتل في التفجير 17 بحارا أميركيا، في حين أعلن منفذا العملية أنهما ينتميان إلى تنظيم القاعدة.
ويمثل القرار الجديد انتصارا كبيرا للسودان الذى نفى تقديم أي دعم لتنظيم القاعدة لتنفيذ الهجوم على المدمرة قبالة سواحل اليمن.
وحكمت في وقت سابق، محكمة أميركية قبل سنوات على السودان، بمسؤوليته عن الهجوم، لأن منفذي الهجوم تدربا في السودان، وهو ما نفته الخرطوم.
يذكر أن الحكم صدر بعد 6 أيام من قرار للمحكمة منع البحارة الأمريكيين الذين أصيبوا فى التفجير من الحصول على تعويضات.
هذا ويمثل القرار الجديد انتصارا كبيرا للسودان الذى نفى تقديم أي دعم لتنظيم القاعدة لتنفيذ الهجوم على المدمرة قبالة سواحل اليمن.
و يشهد السودان، منذ 21 أغسطس الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى “إعلان الحرية والتغيير.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية أدرجت السودان عام 1993 ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، بسبب استضافة حكومة الرئيس السابق عمر البشير مؤسس تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن.