اتفاق يزود مصر بـ(12) مليون برميل من النفط العراقي

إحدى حقول النفط في العراق / وكالة أنباء الشرق الأوسط
0

أعلنت الحكومة العراقية على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد عن اتفاق سيتم بموجبه تزويد دولة مصر العربية بـ(12) مليون برميل من النفط العراقي سنويًا، مع الرغبة بزيادة الكمية، نسبة للوفرة النفطية الكبيرة لدى بلاد الرافدين.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، خلال لقائه مع قناة “إكسترا نيوز” المصرية، إن هناك الكثير من الاتفاقيات بين مصر والعراق، كاشفًا عن تواجد العديد من الشركات المصرية التي تعمل بمجال النفط في العراق ، وفقًا لما ذكره موقع (روسيا اليوم) الخميس.

وأضاف جهاد، أنه رغم التحديات السياسية التي توجهها دولة العراق إلا أن هنالك حرص على استمرار الإنتاج الوطني والصادرات النفطية، مشيرا إلى أن التحديات تواجه جميع المنتجين والمستهلكين في آن معا.

وأكدت وزارة النفط العراقية ـ بحسب وسائل إعلام مصرية ـ أنها تسعى نحو تطوير الحقول النفطية والغازية والاستخدام الأمثل للغاز.

وأشارت على لسان المتحدث باسمها إن الظروف التي يمر بها العراق لم تؤثر بشكل كبير على النمو والتطوير في القطاع النفطي بالبلاد، مضيفا أن هنالك مشاريع كبيرة إلى جانب كبرى الشركات العالمية المتواجدة في العراق.

يجدر بالذكر أن العراق يمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة العربية السعودية، بحسب موقع قناة الجزيرة نت، حيث بدأ الإنتاج النفطي بحقل كركوك شمال العراق في العام 1927 ثم تتالى إنتاج بقية الحقول، وكانت العائدات ملكا للشركات الأجنبية حتى تم تأميم النفط العراقي سنة 1972م بعد سبع وأربعين سنة من الحرمان.

احتياطي النفط

وتشير تقارير النفط الدولية إلى أن المؤكد من احتياطي نفط العراق يقارب الـ(112) مليار برميل، بينما نسبة 80% لم تؤكد حتى الآن، ليتم تقديرها بـ(360) مليار برميل، ويبلغ الاحتياط العراقي من النفط أربعة أضعاف الاحتياطي الأمريكي.

وتعتبر تكاليف إنتاج النفط العراقي هي الأقل في العالم نسبة لوجودها في اليابسة، ويوصف العنصر البشري العامل في قطاع النفط العراقي بأنه من بين أفضل العناصر كفاءة في الشرق الأوسط.

وكلفت حرب الخليج الأولى العراق خسائر  قدرت بـ 100 مليار دولار ليخرج مثقلا بالديون بعد انتهاء الحرب وكانت العوامل الأقتصادية لها الدور الأكبر في خوض العراق حرب الخليج الثانية بعد سنتين من انتهاء الأولى.

وزادت الحرب الثانية من مشاكل العراق الاقتصادية حيث فرض حصار اقتصادي على العراق منذ السادس من شهر أغسطس 1990 حتى 21 إبريل 2003م بعد الغزو الأمريكي للعراق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.