الصحة المصرية: تراجع جديد بإصابات كورونا
أعلنت وزارة الصحة المصرية ، عن تسجيل 112 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و18 حالة وفاة، وذلك مقارنة مع 138 إصابة و13 وفاة أمس.
وبحسب سكاي نيوز، قال مجاهد خالد المتحدث باسم وزارة الصحة في بيان إن ” إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا، بلغ 102625 حالة من ضمنهم 93531 حالة تم شفاؤها، و 5853 حالة وفاة”.
وفي السياق فجعت الأوساط المصرية في محافظة دمياط برحيل أسرة كاملة تتكون من ( أب وأم وطفلين)، وذلك عقب إصابة الأم بفيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بكوفيد 19 بعد حضور الأم لزفاف أحد الأقارب .
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحادثة التي جعلت الكثير من المدونين يتبادلون التعازي في أسرة الشهداء التي توفت جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد في أقل من شهر .
وأوضحت وسائل إعلام مصرية عن الحادثة بأن الأم التي أصيبت بالفيروس كانت قد تلقت دعوة حضور حفل زفاف زواج ابن شقيقها، وعقب عودتها من الحفل اتضح إصابتها بالفيروس، عقب انتقال العدوى من واحدة من السيدات الحضور في الفرح .
وأشارت إلى أن العدوى انتقلت إلى زوجها لاحقاً وأبناءهم الأثنين فيما بعد، ليلقى جميع أفراد الأسرة حتفهم جراء الإصابة بالفيروس .
وفي الأونة الأخيرة بدأ واضحاً بأن السيطرة على الفيروس في البلاد تأخذ المنحى الطبيعي بعد ان كثفت السلطات المصرية من جرعاتها التفتيشية للفحص عن المرضى تقديم المساعدة لهم .
ويأتي ذلك في وقت تعمل فيه الحكومة المصرية عن طريق وزارة الصحة في السيطرة على فيروس كورونا الذي أحدث الكثير من التغييرات، في الوقت الذي يعمل فيه الأطباء في البلاد بأكبر طاقة ممكنه لديهم .
وحتى الآن فإن العدد الكلي لعدد المصاين في البلاد بالفيروس وصل إلى 100557، بينما تم تسجيل عدد 13 حالة وفاة فقط، ليرتفع العدد الكلي بالوفايات في البلاد إلى 5590، حيث استقرت نسبتها عند 5.6% للعدد الكلي للإصابات .
ويوماً بعد الآخر تُكثف البلاد من الإجراءات الاحترازية لا سيما عبر المعابر التي تم فتحها مؤخراً بشرط إجراء تحليل سالب لفيروس كورونا من الدولة التي يأتي من خلالها المسافر، حيث أن الحكومة تعمل على الحد من انتشار الفيروس عبر المداخل المختلفة لها والمتمثلة في المطار الرئيسي والحدود .