أشارت مصادر مطلعة إلى أنه سيتم توقيع اتفاق بين قطر و الجمهورية الإيرانية في نهاية العام ، سيسهم في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين .
حيث اجتمع افتراضياً علي بن أحمد الكواري وزیر الصناعة والتجارة القطري برضا أردکانیان وزیر الطاقة الإيراني ، لتمهيد طريق المفاوضات القاددمة .
وأوضح الوزيرين استعدادهما لتسهبل المفاوضات الرامية لتطوير العلاقات الإيرانية القطرية في مجالات عدة أهمها التجارة ، وفقاً لما ذكرته وكالة سبوتنيك .
و رسى الطرفين على أن الاجتماع السابع للجنة التعاون المشتركة بين البلدين سيتم في طهران نهاية العام الجاري ، للتوقيع على اتفاقية وافقت عليها الحكومتين .
وفي سياق العلاقات الإيرانية الخليجية ، كشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اليوم الأثنين عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسلك منذ سنوات مساراً خاطئاً فيما يتعلق بالعديد من المجالات السياسية والاقاتصادية .
وأشار إلى أن دولته إيران تعمل على عودة الإمارات العربية المتحدة إلى المسار الذي ينبغي أن تتواجد فيه، باعتبار أنها واحدة من الدول الأصدقاء بالنسبة لإيران .
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن أن الحديث عن الجزر الثلاث المتنازع عليها بين الدوليتن وهي ( الطنب الكبرى الطنب الصغرى بجانب أبو موسى) تعتبر جزراً تنتمي إلى إيران ، حيث رفض التصريحات الإماراتية التي تتعلق بنسب الجزر إلى الإمارات، منوهاً إلى أن مثل هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة .
وقال في ختام تصريحاته بأن التطبيع الإماراتي الإسرائيلي شأن سياسي خاص بالدولة وبالحكومة الإماراتية، مشيراً إلى أن بلاده تقف بجوار دولة الإمارات في عدد من القضايا المختلفة ولكن ليس التطبيع .
وفي اسياق متصل بعلاقات الإمارات والإسرائيل أكد أحمد أبو الغيط ، أمين عام جامعة الدول العربية، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل قيدت مخططات الحكومة الإسرائيلية لضم أراضي في الضفة الغربية.
وقال أبو الغيط بحسب سكاي نيوز “أن التفاهمات بين الإمارات والولايات المتحدة فرضت على الجانب الإسرائيلي تجميد عملية ضم الأراضي الفلسطينية، وهو ما يمثل حدثاً رئيسياً ، وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في تحرك فلسطيني عقب معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل.
