المقاطعات للمنتجات الفرنسية بالجملة رداً على الإساءة للرسول
رداً على مواصلة فرنسا إساءاتها الدينية للإسلام و الرسول قررت جمعيات عربية لعب ورقة المقاطعات ضد المنتجات الفرنسية التي تصل إلى أسواقها .
حيث شهد اليومين الأخيرين ، نشاطات واسعة من جمعيات تجارية كبيرة في دول الخليج تمثلت بحملة ” المقاطعات التجارية ” ، إذ تم منع عرض وبيع البضائع في الأسواق ، حسب وكالة الأناضول .
هذا وجاءت هذه الحملات التي لاقت رواجاً كبيراً في العالم الإٍسلامي ، بعد التصريحات المسيئة للرسول محمد والمسلمين عقب حادثة قطع رأس الأستاذ الفرنسي المنفذة من قبل أحد الشبان المسلمين في فرنسا .
وتعليقاً على هذه الحادثة قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات له أن ” بلاده لن تتخلى عن الرسومات الكاريكاتورية المسيئة للرسول ” .
وفي سياق متصل , قامت الشركات السعودية بالبدء بحملة ” مقاطعة المنتجات التركية ” ، إذ توقفت عن الاستيراد من الشركات في تركيا ، دعماً لحملة المقاطعة الشعبية في المملكة .
حيث تابعت الشركات الخليجية عموماً والسعودية خصوصاً حملة المقاطعة الشعبية لشراء المنتجات التركية التي تصدرت أخبارها مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة .
هذا و انتقلت الحملة إلى خارج الخليج العربي لتصل جمهورية مصر و المملكة المغربية ، وذلك احتجاجاً على سياسات تركيا الأخيرة تجاه العرب و الخليج العربي ، وفقاً للعين الإخيارية .
و أعلنت شركة أسواق عبدالله العثيم السعودية انضمامها إلى الحملة ، حيث قالت أنها ط تعمل على سرعة التخلص من المنتجات المخزنة في جميع فروعها ومستودعاتها وعدم عمل أي طلبات جديدة ” .
ويذكر أن هذه الحملة عمقت جراح الليرة التركية المنهارة ، حيث وصل سعر صرف الدولار الأميركي إلى ما يقارب الثماني ليرات تركيا في سابقة لم تشهدها الحكومة من قبل .
و تشير البيانات الاقتصادية في تركيا إلى قرب نفاذ احتياطي القطع الأجنبية من خزينة الدولة ، ما يساهم في ظهور السوق الموازية .
كما توجه المواطن التركي إلى البحث عن القطع الأجنبي وتخزينه ، على ارغم من شح العرض في سوق العملت التركية .
هذا و قال خبراء ليبيون أن المنتدى الاقتصادي “الليبي التركي” ما هو إلا محاولات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم اقتصاد بلاده المنهار.