المنظمة الأوروبية السعودية : العنف ضد المرأة.. داء بلا دواء فعلي

المنظمة الأوروبية السعودية
0

اعتبرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن العنف ضد المرأة في المملكة العربية السعودية يعد دواء بلا دواء فعلي في الحياة العامة .

وقالت المنظمة الأوروبية السعودية في تقرير لها إن الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في السعودية والعنف الذي تعانين منه على الصعيد العام والخاص، يتصاعد في ظل اضطهاد مستمر للمرأة في السجون السعودية، تقوده الأجهزة الرسمية، كرئاسة أمن الدولة والنيابة العامة والقضاء.

فعلى الرغم من انعدام الشفافية في التعاطي مع أرقام النساء المعنفات، فإن المعطيات تشير إلى أن العنف متفشي وهو أحد أوجه معاناة شرائح واسعة من النساء في السعودية.

وبحسب تعريف الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إعلانها الصادر في 1993 للقضاء على العنف ضد المرأة، فإنه يعرف بأنه “أي فعل عنيف تدفع اليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة”.

وبحسب المنظمة الحقوقية تمارس السعودية بشكل رسمي أنواع مختلفة من العنف ضد النساء على صعيد الحياة العامة، رغم الوعود التي أطلقت وخاصة من قبل ولي العهد محمد بن سلمان فيما يتعلق بحقوق النساء وتمكينهن.

كما لا زالت الحكومة السعودية قاصرة عن حمايتهن على صعيد الحياة الخاصة على الرغم من القوانين التي قالت الحكومة أنها ستعمل على ذلك.

انعدام الشفافية في تعامل الحكومة السعودية مع القضايا الحقوقية، إلى جانب تغييب أي دور للمجتمع المدني والمنظمات الحقوقية مع اعتقال وتهديد المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، يصعّب الوصول إلى أرقام رسمية للنساء اللواتي تعرضن ويتعرضن للعنف.

ولكن رصد لحقوق الإنسان لوسائل التواصل الاجتماعي وبعض المراسلات إلى جانب شهادات ذوي المعتقلات، يبين مدى عمق قضية العنف ضد المرأة وضحاياها.

العنف الرسمي:

خلال السنوات الأخيرة، شنت المنظمة الأوروبية السعودية سلسلة اعتقالات طالت نساء بينهن مدافعات عن حقوق الإنسان وناشطات.

بعد أكثر من عام على الاعتقال ومع بدء محاكمة بعضهن، تحدثت المعتقلات عن تعرضهن للعنف والتعذيب في المعتقل.

وأكدت المعتقلات أن المحققين قاموا بصعقهن بالكهرباء وجلدهن والتحرش بهن وملامستهن وهن قيد الاعتقال.

وكشف تقرير إحصائي رسمي صادر من المملكة العربية السعودية عما تفضله نساء المملكة بشكل يومي ومستمر.

وبحسب موقع وكالة (سبوتنيك) للأنباء فإن 12% من نساء السعودية يمارسن الرياضة بصورة يومية دون انقطاع.

وأكد التقرير على أن رياضة المشي تعتبر في المركز الأول بالنسبة للنساء السعوديات، يأتي من بعدها القيام بالتمارين السويدية ومن ثم السباحة أخيرًا ركوب الخيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.