انتحار سجين أردني متهم بالاعتداء على السفارة الإسرائيلية بعمان

انتحار سجين أردني متهم بالاعتداء على السفارة الإسرائيلية بعمان
0

أقدم سجين أردني محكوم بقضية تهديد السفارة الإسرائيلية، بالانتحار شنقا اليوم السبت في زنزانته بالعاصمة الأردنية عمان.

وذكر مدير المركز الوطني للطب الشرعي في الأردن عدنان عباس،  إن “المتوفى أقدم على الانتحار بواسطة شرشف”، مؤكدا أن نتائج تشريح الجثة لم تكشف عن أي آثار عنف باستثناء آثار الانتحار”، بحسب موقع الغد.

وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية أدانت المحكوم بتهمة “التهديد بأعمال إرهابية لم تجزها الحكومة، عبر استهداف السفارة الإسرائيلية في عمان وموظفيها عام 2018″، وقررت حبسه مدة 8 سنوات أوآخر العام 2019.

وورد في لائحة الإدانة أنه “إثر الأحداث الدائرة في غزة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس وخلال شهر يونيو 2018 تولدت لدى المتهم فكرة القيام بعملية عسكرية ضد السفارة الإسرائيلية في عمان”.

وأعد المتهم “خطة لتنفيذ العملية باستخدام سلاح ناري لإطلاق عيارات نارية ضد السفارة والعاملين فيها لقتل أكبر عدد من الإسرائيليين”.

لقاءات سرية تجمع وزير الخارجية الإسرائيلي بنظيره الأردني

وفي سياق منفصل، كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية قبل أيام قليلة، أن وزير الخارجية الإسرائيلي زار سرا وللمرة الثانية الأردن والتقى بنظيره الأردني بعد سنوات من الجفاء الدبلوماسي بين البلدين.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الزيارة الأولى لغابي اشكنازي وزير الخارجية الإسرائيلي كانت في شهر ديسمبر الماضي، بهدف إعادة العلاقات الدبلوماسية الى مسارهابحسب I24.

وتناول وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي ونظيره الأردني أيمن الصفدي، اثناء اللقاء عدة مواضيع استراتيجية وإقليمية تتعلق بدفع التعاون الاقتصادي بين بلديهما.

ونقلت وسائل اعلامية عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين قولهم إنه على الرغم من أن المحادثات لم تتناول قضايا مشحونة، فمن الأفضل عدم نشر تفاصيل حول محتواها، لأن أي منشور عن علاقة بين الأردن وإسرائيل يثير الكثير من الانتقادات في المملكة ويضر بالعملية.

وكشفت مصادر مطلعة أن الوزير الأردني جدد مطالب الأردن “بوقف الاستفزازات في المسجد الأقصى والوفاء بالتزامات إسرائيل القانونية كقوة احتلال”.

فيما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية بعد الاجتماع الأول، مطالبة الصفدي بوقف الأعمال التي تعرض فرص تحقيق السلام مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين للخطر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.