بومبيو يدعو السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره السعودي فيصل بن فرحان \ South China Morning Post
0

بحث وزير الخارحية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، إمكانية تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل ، حاثًا الرياض على دراسة هذا الجانب.

وبحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء، ناقش وزيرا الخارجية، خلال أعمال الحوار الاستراتيجي السعودي – الامريكي الذي انطلق اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن، ناقش سبل تعزيز العلاقات في العديد من الجوانب، وتحديدًا الأمنية والاقتصادية.

وعقب الجلسة أدلى بومبيو بتصريحات للصحافيين، قال فيها إنهم ناقشوا العديد من القضايا المتعلقة بالإقليم، وما تقوم به إيران في المنطقة من تهديد للأمن والاستقرار وإرباك حركة التجارة البحرية.

وقال: “نأمل أن تدرس السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل “.

بدوره، وصف وزير الخارجية السعودي اللقاء بالمثمر، مشيرًا إلى أنه بحث مع نظيره الأمريكي “تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية بين البلدين”.

وشدد على أنهم ماضون في محاربة الإرهاب وما تقوم به إيران من أفعال خبيثة في المنطقة بتمويلها جماعة الحوثيين في اليمن.

انقسام سعودي بشأن التطبيع

وكانت صحيفة “أندبندنت” البريطانية نشرت تقريرًا يفيد بأن السعودية اتخذت عدداً من الخطوات السياسية نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل واللحاق بعدد من الدول التي طبعت مؤخراً برعاية أمريكية.

وسارت التكهنات في الأونة الأخيرة عن أن السعودية سوف تمضي في الطرق الذي سارت فيه كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وهو التطبيع المباشر والعلني مع إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المقابلة التي أجراها الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة السابق إلى واشنطن مع قناة العربية السعودية، كان قد شن فيها هجوم كبير على الفلسطينيين والطريقة التي ردوا بها على اتفاقية السلام التي جرت بين إسرائيل والإمارات والبحرين .

وأوضحت الصحيفة بان هذا الانتقاد يعتبر هو الموقف الواضح للعائلة المالكة في السعودية، كما أن بندر يعتبر من الشخصيات البارزة من الدبلوماسيين في العائلة المالكة .

بدورها كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، عن وجود انقسام بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول الموافقه والرفض على قرار التطبيع مع إسرائيل.

وذكرت الصحيفة :” أن إعلان الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل فاجأ الملك سلمان، لكنه لم يفاجئ الأمير محمد، الذي كان يخشى من أن يعرقل والده الصفقة، وفق أشخاص مطلعين على الأمر، بمن فيهم مستشارون سعوديون، حيث أنه بحال عدم دعم ملك السعودية للاتفاق، فسيكون من الصعب على الإماراتيين المضي قدما”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.