اندلع حريق في مرآب مبيت لباصات النقل الداخلي في منطقة نهر عيشة في العاصمة السورية دمشق، اليوم الجمعة، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا، أن عناصر فوج إطفاء دمشق عملوا اليوم الجمعة على إخماد حريق نشب في مرآب للنقل الداخلي بمنطقة نهر عيشة في دمشق وقالت الوكالة أن الأضرار اقتصرت على الماديات دون وقوع أي إصابات.
هذا وقد أفاد مصدر من فوج إطفاء دمشق لمراسلة الوكالة أنه تمت السيطرة على حريق المرآب بشكل كامل ، وأضاف أن الحريق أسفر عن أضرار مادية كبيرة أصابت إحدى حافلات نقل الركاب التابعة للنقل الداخلي، كما وقعت أضرار بسيطة بحافلة أخرى مشراً إلى عدم وقوع أي إصابات.
ولا زالت أسباب حريق مرآب النقل الداخلي الذي نشب بينما كانت باصات النقل الداخلي مركونة داخله مجهولة حتى الآن.
وفي سياق آخر، منحت السفارة السورية في لبنان مساعدات مالية للاجئين السوريين المتضررين من الحريق المفتعل في مخيم بحنين بقضاء المنية بلبنان في ديسمبر الفائت.
حريق مخيم بحنين بقضاء المنية الذي وقع في شهر ديسمبر الفائت أدى إلى تشريد مئات المهجرين ووقوع أضرار مادية كبيرة.
وخلال كلمة القنصل عدنان طرابلسي ألقاها في قاعة المركز الوطني في الشمال أكد أن “أبواب السفارة مفتوحة للمتضررين وهم من المرحب بهم في أي وقت” مشددا على “متابعة قضيتهم مع جميع المعنيين ولاسيما الأمن العام اللبناني”.
وأثنى طرابلسي على الجهود التي يبذلها رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير لتعزيز العلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري.
وأوضح طرابلسي بخصوص مساعدات مالية تم تقديمها للاجئين أن “هذه المساعدة المقدمة من السفارة هي واحدة من المساعدات التي سيتم تقديمها في الأيام المقبلة”.
وبدوره رحب الخير بالوفد الحكومي السوري في المنية وشدد على “متانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين السوري واللبناني”.
وأوضح الخير أن “الحادث الذي حصل هو تصرف فردي” وأن “المكان الآمن للأخوة السوريين اليوم هو وطنهم الذي يحتاج لقدراتهم”.
ومن جانبه نقل رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور شكر السوريين لأهالي منطقة المنية على احتضانهم للاجئين السوريين ومعاملتهم الطيبة لهم منذ سنوات.
وكان قد زار وفد حكومي من السفارة السورية في لبنان قبل يومين، مخيم بحنين المنية، مخيم اللاجئين السوريين الذي احترق بفعل تخريبي وإجرامي قبل عدة أيام.
